بقلم مصطفى ابراهيم حسنين
التدخل فى شئون الدول مرفوض شكلا وموضوعا بموجب القانون الدولى العام والاتفاقيات الدولية وبنصوص ميثاق الامم المتحدة وبالتالى فلن نتطرق الى الحديث حول الازمة السودانية واسبابها وطرق حلولها لاننا نحترم القانون والاعراف الانسانية والقانونية , الا ان الازمة السودانية القت الضوء على المعارضة المصرية واسمح لى اطلق عليها مصطلح اخر المعارضه الكاره الحاقدة وقنواتها الفضائية التى تبث من الخارج ولاتقول لى ان ليس هناك مساحة معارضة بالداخل هناك مساحة طالما التزمت بحدود الوطنية وحب الوطن , اما ما نراه من المعارضة الحاقدة فليس الا كراهية خالصة للدولة المصرية وحقد على سكان تلك الارض التى حفظها الله وحفظ اهلها وسكانها من مكر الكارهين والحاقدين وكم من المؤامرات التى تحاك ضد هذه الامة الخالدة ليوم الدين …
الازمة السودانية اوضحت لنا ان الحاقدين (يشمتوا) فى مصائب المجتمع المصرى ويجعلوا منها مادة خصبة لقنواتهم الفضائية التى لانعلم من اين تمويلها ؟ولماذا كل هذه الاموال ؟ ومن المستفيد؟ قنوات صممت من اجل نشر السموم وتحطيم الروح المعنوية وتمزيق نسيج المجتمع,واثارة الراى العام ضد المؤسسات الدولة , المعارضة الحاقدة لم تقدم اى حلول من اى نوع فى اى مجال من المجالات , بالاضافة الى نشر حقدها وتعميق كراهيتها للامة المصرية واللعب على وتر الدين تارة والطبقية الاجتماعية تارة اخرى وهكذا , واتذكر ايام وباء كورنا دعوات احدى اقطاب المعارضة الحاقدة الى نشر الوباء بالمجتمع وغيرها من الامور والذكريات المؤلمة ,اما بخصوص الازمة السودانية لم تصيح المعارضة ولم تفرح ولم تبتهرج لعودة ابناء الوطن فى غضون ساعات من احتجازهم لدى فصيل من الفصائل المتصارعة , وفى نفس الوقت فشلت دول تسمى نفسها دول كبرى فى استعادة رعاياها وعلى سبيل المثال المانيا لغت عملية اجلاء اكثر من 150 مواطن لعدم قدرتها على استكمال العملية , وبالمثل الولايات المتحدة . حتى تم الاعتداء على سفير الاتحاد الاوروبى ولم يستطيع الاتحاد الاوربى فعل اى شىء وهذه المعلومات منتشرة ومنشورة بوسائل ووكالات اخبار عالمية, لماذا لم يحتفل الاعلام الكاره والحاقد بعودة المصريين الذين كانوا فى مهمة رسمية من قبل الاطراف المعنية بموجب اتفاقيات دولية وقانونية , لماذا لم يعترف الحاقدين بقوة الدولة واحترام سعيها لاعادة ابنائها اصحاح وقبل العيد شىء فى منتهى العزة واقصد هنا كافة انواع القوى من سياسية لعسكرية لدبلوماسية لاستخباراتية ومعلوماتية …
