كتب _ إسراء صبرى
خبيرة العلاقات الإجتماعية و الأسرية تكتب
. المودة والرحمة تحمل في طياتها معاني كثيره من الحب والعطف ومراعاة مشاعر الغير وإظهار الحب والطمأنينة وكثيرا من المشاعر الانسانية الجميلة والنبيلة لو علمنا بها ثم عملنا لم يتبقى اي مشاحنات ولا قضايا ولا سبيل للنزاعات ولا انسان يشعر بالظلم ولا القهر من شخص اخر.. ف المودة والرحمة بين الآباء والابناء ينشئ دفء اسري وتفاهم ومشاعر حب بين افراد الاسرة فلا نسمع عن عقوق الوالدين ولا عقوق الآباء لابنائهم فقد وصي ديننا الحنيف علي حُسن معامله الآباء “ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا ” ويوصي الآباء برعاية الأبناء وحسن تربيتهم “ف كلكم راع وكلكم مسؤل عن رعيته”..والمودة والرحمة بين الزوج والزوجة تحد من المشاكل وتحول دون تفاقمها ويهنئان بحياة اسرية سعيدة ففي وقت المنازعات يتذكر كل طرف ماقدمة الطرف الآخر من خير وعون للطرف الاخر فقال الله تعالي” ولا تنسوا الفضل بينكم” فيبقي الحب والسلام دائما بين الافراد …والموده والرحمه بين المعلم وطلابه وبين الصديق وصديقه وبين الأخ واخوته وبين الجيران وبين جميع الافراد ينعكس علي المجتمع حيث ينتج افراد اسوياء لا يمثلون العنف والإرهاب والتعصب في المجمتع فيزدهر المجتمع ويقل الخوف وتنتشر الطمأنينة ونصبح جميعا كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا،،،
