كتب: وليد حسين

يبحث الانسان دائما عن نقطة اتزانه النفسى ويتصور واهما احيانا انه فى مقدور الاخرين ان يمدوه بهذا الاتزان

ولجأ الانسان فى العصور القديمة الى الأسطورة لتفسير الظواهر التى يصعب اكتشاف اسبابها وظلت تتطور تلك الحالة الى الحد الذى يعتقد فيه البعض ان سعادته واستقراره النفسى موصول بوجود شخص اخر وهذا محض افتراء على النفس وتغيب متعمد لقدراتك وقدرك فتلك الاحاسيس لن تدب فى عقلك وروحك الا من خلال ممارسات صحيحه فى الحياه وأفعال تقتنع بها واحداث تتاخذ فيها موقفا حسبما ترى
لن تتصالح مع نفسك الا اذا فهمت وادركت ان ضعفك جزء من تكوينك البشرى حينها ستتقبل ذاتك كما هى ،وهذا لا يعنى ان تستسلم لاخطائك بل جاهد نفسك وعقلك لاصلاحها
لو وصلت لتلك المرحله لن يستطيع احد هزيمتك ولن يكسرك أى شئ
الامر يبدأ من نفسك
(تجربة انسانيه)

Loading