كتب _ عبدالرحمن شاهين
بين اهل العلم ان على المسلم الا يلتفت الى وسوسة الشيطان والنفس عند الوضوء والطهارة وعليه ان يستعيذ بالله تعالى مقدماً ثم يكمل طهارة كل عضو فلايرجع إليه مطلقًا
روشتة لمن يقطع الصلاة بسبب الوسواس
بينما نصح الدكتور _احمد ممدوح_ امين الفتوى بدار الافتاء من يعانى من الوسواس القهرى بترديد وتكرار اسم الله المقسط مع ياء النداء والاكثار من الصلاة والسلام على رسول الله صل الله عليه وسلم مع عدم اعادة ما قام به من سجدات او ركعات مع زيارة الطبيب حال استمرار تلك الحالة
فيما لفت الدكتور _محمد عبد السميع_ ان صلاة الشخص الذى يعانى من الوسواس القهرى صحيحة مشيراً الى ان تلك المشكلة تعد مرضية فى الاساس لافتاً انه على من يعانى منها التوجه الى الطبيب المختص لمعالجة تلك المشكلة والتى تعد من المشكلات العضوية والتى اسبابها خلل فى كمياء المخ مشيراً الى ان الاستغفار والتسبيح لا يدفعها فهى مشكلة ليست روحية وانما عضوية فى الاساس
الوسواس الذى يدفع الى الظن السيئ
_ وحول الوسواس بالظن السيئ الذى يتملك بعض الناس قال الدكتور_ محمود شلبى_ اننا مأمورين ان نحسن الظن بالناس وان كانت بعض تلك التصرفات خاطئة فالله تعالى يقول نه ( ولا تَزِرُ وازِرةٌ وِزْرَ أُخْرَى ) ( الإسراء : 15 ) وقال ( كُلُّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ رَهِينةٌ ) ( المدثر : 38 ) وقال ( كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ ) ( الطور : 21 وفى الديث الشريف قال رسول الله صل الله عليه وسلم ” إيَّاكُمْ والظَّنَّ، فإنَّ الظَّنَّ أكْذَبُ الحَديثِ
فعلى المسلم الا يستجيب للاحوال التى امامه ولا يترك فرصة للشيطان تأخذه لذلك الطريق وعليه ان يعامل الناس بالرحمة والخلق الحسن وان انجرف احدهم الى تيار الظن السيئ وذلك وارداً فعليه ان يعود ويستغفر الله فالله تعالى يقول “إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا “سورة الفرقان – الآية 70
