كتبت لمياء كرم

أعلن يانيف ليفي، مؤسس ومدير مركز إنقاذ السلاحف البحرية، أن نحو 27 سلحفاة خضعت للعلاج. وقال ليفي “أُحضرت السلاحف إلى هنا والقارّ يغطّي رؤوسها وعيونها وخياشيمها وأفواهها وأجهزتها الهضمية وأمعاءها”، حيث تعد هذا التسرب النفطي أحد أسوأ الكوارث البيئية في إسرائيل. وتجري تحقيقات للتعرف على ملابسات حدوثه.

وأضاف ليفي: “لم تكن هناك فرصة لنجاة هذه السلاحف من الموت في تلك الحال دون علاج. وقد أزلنا القارّ من على خياشيمها وعيونها حتى تستطيع التنفس والرؤية”.

وقال الباحث جاي إيفجي لوكالة أسوشيتد برس للأنباء: “السلاحف أُحضرت إلينا مليئة بالقارّ، وقصباتها الهوائية مغطاة من الداخل والخارج بالقارّ”،ويُتوقع أن تستغرق عملية التعافي أسبوعا أو أسبوعين، قبل إعادة السلاحف مرة أخرى إلى بيئتها الطبيعية.

وجدير بالذكر أنه يساعد الآلاف من المتطوعين والجنود في التعامل مع التسرب الذي أضر بالأحياء البحرية، بما فيها السلاحف البحرية الخضراء المهددة بالانقراض بالأساس.

Loading

By hanaa

رئيس مجلس إدارة جريدة الاوسط العالمية نيوز