هديل هلال

نفت الأمم المتحدة، اليوم الخميس، وجود بديل مثالي لقناة السويس، خاصة لمسارات التجارة بين آسيا وأوروبا وآسيا وشمال إفريقيا.

وقال مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية «أونكتاد»، في بيان له، إن العالم يواجه للمرة الأولى، اضطرابات متزامنة في ممرين مائيين رئيسيين للتجارة البحرية العالمية، وهما: قناة السويس وقناة بنما.

وأشار إلى أن العبور في الممرين المائيين انخفض بنسبة تتجاوز 40%، محذرة مما يترتب على ذلك من آثار بعيدة المدى على التضخم والأمن الغذائي وأمن الطاقة.

وذكرت المنظمة الأممية في بيانها، أن قناة السويس تتيح طريقًا مباشرًا أكثر للشحن والتبادل التجاري بين أوروبا وآسيا، دون الحاجة إلى الدوران حول القارة الإفريقية.

ولفتت إلى عبور ما يقرب من 22% من تجارة الحاويات العالمية المنقولة بحرًا عبر القناة خلال عام 2023؛ حاملة البضائع بما في ذلك الغاز الطبيعي والنفط والسيارات والمواد الخام، والعديد من المنتجات المصنعة، ومكونات الصناعة، من وإلى المحيط الهندي والبحر الأبيض المتوسط ​​والمحيط الأطلسي.

ونظراً لخطورة الهجمات في البحر الأحمر، تتجنب العديد من السفن الآن القناة، وتختار طريقاً أطول حول أإريقيا، بحسب بيان المنظمة الأممية.

ونوهت أن «586 سفينة حاويات غيرت مسارها بحلول النصف الأول من فبراير 2024، بينما انخفضت حمولة الحاويات التي تعبر القناة بنسبة 82%».

وتعد قناة السويس مصدرًا رئيسيًا لإيرادات العملة الأجنبية لمصر، إذ ساهمت بمبلغ 9.4 مليار دولار في العام المالي 2022/2023، أي بحوالي 2.3% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.

وأفادت التقارير أن أزمة البحر الأحمر أدت إلى انخفاض عائدات قناة السويس بنسبة 40%. ومن الممكن أن يكون لتدهور الوضع آثار سلبية على بلدان أخرى في المنطقة، مثل إثيوبيا والسودان

Loading

By عبد الرحمن شاهين

مدير الموقع الإلكتروني لجريدة الأوسط العالمية نيوز مقدم برنامج اِلإشارة خضراء على راديو عبش حياتك المنسق الإعلامي للتعليم الفني