متابعة: عادل شلبى

الشيخ الشعراوي يقول لما كنت في سان فرانسيسكو سألني احد المستشرقين

  • هل كل ما في قرآنكم صحيح؟
    فاجبت
    بالتأكيد نعم
  • فسألني
    لماذا إذاً جعل للكافرين عليكم سبيلا ؟
    رغم قوله تعالى :
    ” ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا “
    فأجبته
    لأننا مسلمين ولسنا مؤمنين !
    • فما الفرق بين المؤمنين والمسلمين ؟
    رد الشيخ الشعراوي:
    • المسلمون اليوم يؤدون جميع شعائر الإسلام من صلاة وزكاة وحج وصوم رمضان .. الخ من العبادات ، ولكن هم في شقاءٍ تام !
  • شقاء علمي واقتصادي واجتماعي وعسكري .. الخ ، فلماذا هذا الشقاء ؟
    سألني اذا لماذا إذن هم في شقاء ؟
    أوضحه القرآن الكريم ، لأن المسلمين لم يرتقوا إلى مرحلة المؤمنين فلنتدبر مايلي :

• لو كانوا مؤمنين حقاً لنصرهم الله ، بدليل قوله تعالى :
‘ وكان حقاً علينا نصر المؤمنين ‘الروم ٤٧

• لو كانوا مؤمنين لأصبحوا أكثر شأناً بين الأمم والشعوب ، بدليل قوله تعالى :
‘ ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين ‘ آل عمران ١٣

• ولكنهم بقوا في مرحلة المسلمين ولم يرتقوا إلى مرحلة المؤمنين ، قال تعالى :
‘ وما كان أكثرهم مؤمنين ‘

• فمن هم المؤمنون ؟
الجواب من القرآن الكريم هم :
‘ التائبون العابدون الحامدون السائحون الراكعون الساجدون الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر والحافظون لحدود الله
وبشّّر المؤمنين ‘ التوبه ١١٢

• نلاحظ أنّ الله تعالى ربط موضوع النصر والغلبة والسيطرة ورقي الحال بالمؤمنين وليس بالمسلمين !

رحم الله الشيخ الجليل وتجاوز الله عنا وعنه

يا مسلم استحلفك بالله ان تصلي على النبي

Loading