محمود عبد الرحمن

أوضح الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، حكم المصافحة عقب الصلاة وقول:(حرماً)، قائلا: “المصافحة عقب الصلاة بين المصلين جائزة شرعا ولا حرج فيها، مع ملاحظة عدم الاعتقاد بأنها من تمام الصلاة أو من سننها التي نقل عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم المداومة عليها”.

وأضاف الدكتور شوقي علام، في فتوى سابقة له عبر الموقع الرسمي لدار الإفتاء المصرية: “وعبارة (حرما) بعد الصلاة: هي دعاء بأن يرزق الله المصلي الصلاة في الحرم، والرد بعبارة (جمعا): معناه الدعاء للداعي أن يرزقه المولى عز وجل مثل ما دعا به أو أن يجمع سبحانه وتعالى الداعيين في الحرم؛ فهي دعاء في تودد وتراحم وتواصل”.

واستكمل مفتي الجمهورية: “وقد جاء العلماء على استحبابها؛ مستشهدين بما رواه الإمام البخاري في صحيحه عن أبي جحيفة رضي الله عنه قال: “خرج صلى الله عليه وآله وسلم بالهاجرة إلى البطحاء فتوضأ ثم صلى الظهر ركعتين والعصر ركعتين وبين يديه عنزة، وقام الناس فجعلوا يأخذون يديه فيمسحون بها وجوههم”، قال أبو جحيفة: “فأخذت بيده فوضعتها على وجه فإذا هي أبرد من الثلج وأطيب رائحة من المسك””.

واختتم الدكتور شوقي علام: “المصافحة بعد الصلاة مشروعة وإيقاعها عقب الصلاة لا يخرجها من هذه المشروعية، فهي مباحة أو مندوب إليها، مع ملاحظة أنها ليست من تمام الصلاة ولا من سننها، والله تعالى أعلى وأعلم”.

Loading

By عبد الرحمن شاهين

مدير الموقع الإلكتروني لجريدة الأوسط العالمية نيوز مقدم برنامج اِلإشارة خضراء على راديو عبش حياتك المنسق الإعلامي للتعليم الفني