الإنجاز مغربى والفرحة عربية
بقلم : بسيونى ابوزيد
حقق المنتخب المغربى الشقيق لكرة القدم إنجازًا فريدًا بوصوله لدور الثمانية لمونديال قطر ٢٠٢٢ فى سابقة هى الأولى من نوعها للمنتخب المغربى أو لأى منتخب عربى بعد تغلبه على المنتخب الاسبانى بركلات الجزاء الترجيحية بثلاثة اهداف دون رد فى ليلة لم ولن تنساها جماهير كرة القدم العالمية والعربية.
خرجت الجماهير العربية الى الشوارع معبرة عن سعادتها بالفوز المستحق للمنتخب المغربى الشقيق الممثل العربى الوحيد والأفريقي فى البطولة وذلك بعد خروج قطر والسعودية وتونس والسنغال وغانا والكاميرون فباتت الآمال كلها معلقة على المنتخب المغربى الذى كان فى الموعد وعند حسن الظن به فحقق المفاجأة والانجاز فى نفس الوقت المفاجأة هى الفوز على اسبانيا أقوى المرشحين لحصد اللقب والانجاز الكبير بالوصول لدور الثمانية ، قدم المنتخب المغربى مباراة تكتيكيه من العيار الثقيل ولعب بتحفظ دفاعى
معتمدًا على الهجمات المرتدة وكاد أن يهز شباك المنتخب الاسبانى لولا التسرع وعدم التركيز فى توجيه الكرة داخل المرمى ، شن المنتخب الاسبانى هجمات عديدة فى محاولة منه لإنهاء المباراة فى الوقت الأولى قبل الوصول الى ركلات الجزاء الترجيحية ولكن يقظة الدفاع المغربى وتألق حارس المرمى ياسين بونو حالت دون الوصول الى ذلك ، تألق ياسين بونو حارس مرمى المنتخب المغربى فى ركلات الجزاء الترجيحية ووقف كالأسد مدافعًا عن مرماه ببسالة وقام بصد ثلاث ركلات جزاء واحدة منهم بمساعدة القائم ليصعد بالمنتخب المغربى الشقيق لدور الثمانية ليرسم الفرحة والبهجة والسعادة فى قلوب الجماهير العربية التى باتت تمنى نفسها باللقب لأول مرة فى التاريخ ، كل الامنيات القلبية بالفوز للمنتخب المغربى الشقيق والوصول للمربع الذهبى فى مباراته الصعبة ضد منتخب البرتغال :
واخيرآ :
مليون مبروك للشعب المغربى الشقيق ولجلالة الملك محمد السادس الداعم الأول للمنتخب المغربى الشقيق وللحكومة المغربية مليون مبروك للمدرب الوطنى المغربى وليد الركراكى الذى اثبت أن المدرب الوطنى لايقل عن أى مدرب عالمى بل تفوق عليه مليون مبروك للاعبين أصحاب هذا الانجاز ولكل من ساهم فى هذا الانجاز الغير مسبوق الذى رسم الفرحة العربية فالإنجاز مغربى والفرحة عربية .
الإنجاز مغربى والفرحة عربية
بقلم : بسيونى ابوزيد