كتبت: إيمان باشا

للمراة القيادية تحت عنوان اثرالمراة العربية فى دفع عجلة التطور فى المجتمعات المتقدمة الذى تنظمه اكاديمية اشراقة للتدريب بادارة د سماح سلامه بالتعاون مع هيئة فرسان السلام بالمملكة الاردنية الهاشمية بادارة السفيرالدكتور امين ابوحجلة
يقام المؤتمر بقاعة المؤتمرات بوزارة الشباب بالقاهرة ويتناول عدة مواضيع تخص المراة ويشارك به عددمن الباحثين من عدد من الدول العربية منها
دكتور مطلق احمدملحم من المملكة الاردنية الهاشمية بعنوانِ “المرأة الخليجية بناء معرفي في البحث العلمي طموح بلا حدود” وإنه يشرفني أن اقدمَ هذا الموضوع الهام بالنسبةِ لعالمنا العربي والإسلامي من خلالِ هذا المؤتمر الدولي الموسوم بـ (أثر المرأة العربية في دفع عجلة التطور في المجتمعات المتقدمة) والمقام من قبلِ أكاديمية إشراقة للتدريب.
من خلالِ نظرة عامة وشمولية لمفاهيمِ حقوق النساء في العالمِ نجد أنه قد تطورت من مفهومِ المساوة بين الجنسين إلى مفهومِ إلغاء التمييز ضد المرأة وصولاً لمناهضةِ العنف المسلط على النساءِ.
هذا التمييز الذي يكرس تهميش النساء وقضيتهن، فحتى الآن وما زالتْ قضيةُ النساء كقضية اجتماعية، وأنها ليست قضية نسوية فحسب بل هي قضية مجتمعية تهم المجتمع بأسرهِ والنضال من أجلِ حقوق النساء ليس نضالاً معزولاً، بل هو مرتبط بنهوضِ المجتمع وتقدمه اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً وسياسياً، المساواة بين الجنسين حق من حقوقِ الإنسان وإحدى الأهداف الإنمائية للألفيةِ.
تشكل المساواة في الحقوقِ بين الرجال والنساء الغاية المرجوة عند تناول مسألة حقوق النساء وهي مبدأ أساسي لحقوقِ الإنسان، وقد شكل التمييز ضد النساء العائق الأساسي لتحقيقِ المساوة بين الجنسين، هذا التمييز الذي يتجذر ويعاد إنتاجه من خلالِ العنف الممارس على النساءِ لكونهن نساء وهو من أكثرِ أشكال التمييز ضد النساء انتشاراً، ويشكل أبشع انتهاكات حقوق الإنسان وأكثرها شيوعاً

Loading