قال مسؤولون أمريكيون إن مسؤولي المخابرات الأمريكية، أخبروا أعضاء الكونجرس هذا الأسبوع أن إسرائيل أضعفت القدرات القتالية لحماس لكنها لم تقترب من القضاء على الحركة الفلسطينية، وهو الهدف الرئيسي لحكومة الاحتلال الإسرائيلية في الحرب، على ما جاء في تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز”، اليوم الجمعة.
مسؤولون أمريكيون أثاروا الشكوك حول ما إذا كان تدمير حماس أو القضاء عليها هدفًا واقعيًًا
كما أثار المسؤولون الأمريكيون الشكوك حول ما إذا كان تدمير حماس أو القضاء عليها هدفًا واقعيًًا، نظرًا لأنها تعمل كقوة داخل شبكة من الأنفاق التي يصعب اختراقها، معتبرين أن “إضعاف القوة القتالية لحماس قد يكون هدفًا أكثر قابلية للتحقيق”.
مسؤولو الاستخبارات الأمريكية امتنعوا عن تقديم تقديرات محددة حول عدد مقاتلي حماس الذين قتلوا
وأوضح التقرير، أن الإيجاز الاستخباري المغلق لأعضاء الكونجرس، لم يتضمن مناقشة عدد مقاتلي حماس الذين ربما قتلوا، كما أنه لم يتضمن تقديرات دقيقة للخسائر في صفوف المدنيين.
وأشار إلى أن مسؤولو الاستخبارات الأمريكية، امتنعوا عن تقديم تقديرات محددة حول عدد مقاتلي حماس الذين قتلوا، بحجة أن هذه التقديرات ليست دقيقة ولا ذات معنى.
ولفت إلى أن المسؤولين الأمريكيين أكدوا، أن الولايات المتحدة تعلمت في حرب تلو الأخرى أن إحصاء عدد الأعداء الذين قتلوا في عملية تمرد أو مكافحة الإرهاب هو “لعبة حمقاء”، حيث أن “العمليات التي تقتل المسلحين غالبًا ما تؤدي إلى تطرف الآخرين، مما يؤدي إلى تضخم صفوف المنظمات المعادية”، وفق نص التقرير.
ويقول المسؤولون الأمريكيون وفق التقرير: “إن أعداد القتلى من المقاتلين لا تعطي إشارة إلى ما إذا كانت الحكومة قد عالجت القضايا الأساسية التي تحرك الحرب”.
يشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، شدد في حديثه بعد اجتماعه مع وزير الخارجية أنتوني بلينكن، يوم الأربعاء، على أن هدفه هو تدمير حماس.
وتسبب أهداف الحرب هذه انقساما في إسرائيل، حيث انتقدت أجزاء من الجمهور الإسرائيلي قرار الحكومة بإعطاء الأولوية لهزيمة حماس الكاملة على حساب تأمين إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين في القطاع.