كتب رفعت عبد السميع
يرجع تاريخ العلاقات بين شعبي مصر واوزبكستان إلي السنوات الأولى لظهور الدعوه الاسلاميه وانتشارها في كلا البلدين خاصة وانهما من أوائل الدول التي استقبلت الفتح الإسلامي في الفترة المبكرة لظهور الاسلام فقد أسهمت العقيدة الإسلامية في تشكيل شخصية وهوية الشعبين
ومن ثم اندمجوا معا تحت راية الإسلام فجمعتهم لفترات طويلة دوله واحده هذا التقارب والاندماج اكده ووثقه الكاتب والباحث في شؤون اسيا الوسطى والقوقاز أحمد عبده طرابيك من خلال كتابه الرائع الاوزبك في مصر والذي تم تقديمه في ندوة بمشاركة سفير اوزبكستان بالقاهرة منصور بيك كيلتشيف والسفير رضا الطايفي رئيس صندوق مكتبات مصر العامة والمستشار حمدي ابو العينين وكيل أول الغرفه التجاريه المصرية ودكتوره نورهان الشيخ استاذ العلوم السياسيه بجامعه القاهره واتابيك عاليموف المستشار الثقافي بسفارة اوزبكستان ودكتور جلال الحفناوي رئيس قسم اللغات الشرقية بجامعة القاهرة في بداية الندوة قال سفير اوزبكستان انه توجد روابط وعلاقات تاريخية بين مصر واوزبكستان وان هذه العلاقة تشكل اساسا لتطوير علاقات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والسياحية
واضاف سفير اوزبكستان أن هذا الكتاب الذي يقدم اليوم يعكس العلاقات التاريخية بين البلدين مشيرا إلى امنياته بزيادة العلاقات في شتى المجالات والتي تزداد متانه وقوه باستمرار وتوطدت بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلي اوزبكستان عام 2018 وزيارة رئيس اوزبكستان شوكت ميرضائيف الي مصر عام 2023
من جانبه قال المستشار حمدي ابو العينين انه هناك فكر جديد في اوزبكستان يعتمد على التطوير في مجال الصناعة وقد بدأنا مع الجانب الأوزبكي في تعاون مثمر نتمني أن يرتقي إلى عمق العلاقات بين الشعبين
خاصة أننا بارعون في صناعة الغزل والنسيج التي تنال اعجاب خبراء الصناعه في اوزبكستان
وفي بانوراما تاريخية وثقافية رائعه تناول الكاتب احمد عبده طرابيك تاريخ القاده الذين أتوا إلى مصر من اوزبكستان وفي مقدمتهم أحمد بن طولون مؤسس الدولة الطولونيه وأحمد الفرغاني المعماري الذي أنشأ مقياس النيل ويوسف اوزبك مؤسس حي الأزبكية والسلطان قطز
