بقلم : الكاتبة الصحفية
د . ليلي صبحي

تتمثل الإستفادة من البحث العلمي في توفير حياة حضرية كريمة حين مواجهة كافة الأزمات، ويجري إتخاذ إجراءات خطوات إدارة البحث من جمع البيانات وتحليلها وتفسير النتائج بهدف الوصول الي الحلول الممكنة والبدائل المتاحة.

من الجدير بالذكر ان علم إدارة الأزمات هو علم إدارة التوازنات والحد من تصاعدها بأسلوب علمي وموضوعي وتدريب علي تسييس الأزمة قبل تفاقمها، ولا سيما إذا كانت ازمة قومية عامة تؤثر علي المجتمع ككل مثل التلوث البيئي او او نظم المعلومات.

أصبح المنهج العلمي كأسلوب للتعامل مع الأزمات اكثر ضرورة، ذلك لأنه ذو ابعاد منهجية ضد السلبية واللا مبالاة والجمود والتصحر الفكري وسيطرة عوامل التخلف والجهل، ولا سيما ان الخوف من إتخاذ القرار هو السبب الرئيسي لحدوث معظم الازمات، ومن أكثر البواعث والأسباب الدافعة لحدوثها.

وفي سياق متصل فإن وجود خطة علمية مسبقة تعمل علي التنسيق والتنظيم لمواجهة الأزمة حين حدوثها باستخدام الأساليب العلمية والتكنولوجية الحديثة، والتخطيط هو الوسيلة العلمية التي قد تحقق افضل النتائج، ولا سيما التخطيط الاستباقي تحسبا لحدث اي ازمة.

Loading