يبدو أن مؤدي المهرجانات، أصبحوا أمام حائط سد، مع نقابة المهن الموسيقية، بعدما قام مجلس النقابة بتحويل الكثير منهم للتحقيق، لبعض الأزمات، التي تسببوا فيها الفترة الماضية.

بعض أسباب إيقاف العديد منهم، والدخول في دائرة “الغناء للمخدرات والبلطجة”.

“تحذير مؤدي المهرجانات”

كانت أولى الأزمات، هي تقديم فئة كبيرة من مؤدي المهرجانات، أغاني تتضمن أفكارا ومناقشات للمخدرات والبلطجة، وهو ما تسبب في تقديم خطابات لنقابة المهن الموسيقية، ونماذج من تلك الأعمال، لاتخاذ إجراءات ضدهم، وهو ما قامت النقابة بتحذير فوري وإنذار العديد منهم، بالإضافة إلى إيقاف مطربين لم يحترموا قرارات النقابة، بعد نشر الأغاني عبر قناتهم الرسمية على موقع الفيديوهات الشهير “اليوتيوب”.

 

“الظهور بالأسلحة البيضاء”

أما الأزمة الأكبر، التى أدت إلى تغريم 5 مطربين مبلغا ماليا كبيرا، وسحب التصريح اليومي منهم، هو ظهورهم بالأسلحة البيضاء، في الأغاني، واتهامهم بالترويج للبطلجة وأعمال العنف من خلال الكلمات الذى يقدمونها.

على الجانب الآخر، وقعت الفترة الماضية، الكثير من الأزمات بسبب تصريحات عدد من مطربي المهرجانات، أثناء ظهورهم في أحد البرامج التلفزيونية، بالإضافة للخروج عن النص، في المزاح بين بعضهم عبر منصات السوشيال ميديا.

وأكد المصدر، أن الفنان مصطفى كامل، تواصل مع عدد كبير من المطربين، الذين أحيوا حفلات خارج مصر، ونشروا فيديوهات وهم يتراهنون بالأموال وقال لهم: “عيب لما نجوم زيكم يتكلموا بالطريقة دي قدام الناس وطول الوقت استفزازات بدون مبرر، رجاء عدم المازح بهذه الطريقة”.

“استغلال التراث الفني”

من ناحية أخرى، كانت نقابة المهن الموسيقية، فتحت تحقيقا عاجلا، يشمل بعض الأسماء التى رفضت الإعلان عنها، وذلك بعد اتهامهم باستغلال التراث الفني، وتحويل الأغاني القديم إلى مهرجانات، بتغيير الألحان القديمة، إلى ألحان جديدة بأسلوب مختلف، للخروج من أزمة انتهاك الملكية الفكرية.

لكن بعد انتشار أغاني “المهرجانات”، وتحقيقها ملايين المشاهدات، قرر أصحاب هذه الأغاني، والوارثين لحقوق المطربين، من توجيه إنذار واضح لهؤلاء المطربين من خلال نقابة المهن الموسيقية، والتى استدعت بعض النجوم، لكشف حقيقة الأمر، وهو ما أدى إلى توقيع غرامة مالية، وفي حالة تكرار نفس الواقعة سيتم إيقاف المطرب.

“سرقة نجوم الصف الأول”

وتأتي المفاجأة الأكبر، هي سرقة “مطربي المهرجانات” لأغاني النجوم الكبار، أمثال “محمد حماقي، ومنير وعمرو دياب”، وتحويل أغانيهم لمهرجانات، يتم طرحها عبر قنواتهم الرسمية على موقع الفيديوهات الشهير “اليوتيوب”، مما أدى إلى أزمة واضحة، وأعلن الكثير منهم عن تعرضهم للسرقة، من هؤلاء المؤدين.

وكانت أشهر الوقائع، اتهام محمد حماقي لـ “شاكوش وعمر كمال”، بالسرقة، وذلك بسبب إحدى الأغاني التي حققت ملايين المشاهدات، وتم اكتساب مبالغ مالية كبيرة، لكن الثلاثي أعلن تسوية الأمر، وإنهاء النزاع، وعودة الأرباح إلى حماقي، بنسب محددة.

ومن ناحية أخرى، تعرض أحد مطربي المهرجانات، للسرقة في واقعة غريبة، والتى أعلن عنها “محمود بدر”، بعد واقعة تضارب الأغاني مع الفنان محمد رمضان، والذى تسبب في غلق قناته لمدة ثلاثة أيام متواصلة.

 

Loading

By عبد الرحمن شاهين

مدير الموقع الإلكتروني لجريدة الأوسط العالمية نيوز مقدم برنامج اِلإشارة خضراء على راديو عبش حياتك المنسق الإعلامي للتعليم الفني