كتبت: هناء نجيب
شهدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى اليوم الخميس توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة التضامن الاجتماعى ومدرسة ابتكار خانة، حيث تقوم الوزارة بدعم عشرة خريجين من خريجى مدرسة ابتكار خانة، والفائزين في مسابقة شباب مصر المبدع ، التي تنظمها مدرسة “ابتكار خانة”؛ لاختيار أفضل ثلاثة أو أربعة مشروعات ليتم تقديم الدعم المادي والفني لها.
ووقع البروتوكول ممثلا عن وزارة التضامن الاجتماعى أيمن عبد الموجود، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعى لشئون العمل الأهلى، والدكتورة إيمان بيبرس المديرة التنفيذية لمؤسسة مسئوليتنا والعضوة المؤسسة والمنتدبة لابتكار خانة.
وتأتي مسابقة شباب مصر المبدع في إطار برنامج «الرحلة» الذي تقدمه ابتكار خانة للشباب والفتيات من المبدعين الاجتماعيين ويمتد من 4 – 6 أشهر، يتم خلالها تقديم جلسات تدريبية للشباب المبدعين الاجتماعيين لبناء قدراتهم وتقديم الدعم الفنى لهم والتوجيه والإرشاد على أيدى خبراء ومتخصصين فى مجال الإبداع والريادة الاجتماعية.
وقالت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي إن بروتوكول التعاون بين الوزارة ومدرسة ابتكار خانة يقوم على تقديم منح لعدد 10 خريجين من مدرسة ابتكار خانة بقيمة 300 ألف جنيه، 4 خريجين منهم بالفعل خاضوا مسابقة شباب مصر المبدع التي نظمتها المدرسة تحت رعاية الوزارة في 14 أكتوبر الماضي، والستة الآخرين سوف يتم اختيارهم ضمن أنشطة الدفعات التالية من الخريجين، مشيرة إلى أن كل شاب من هؤلاء الشباب العشرة سوف يقوم بتدريب (3-4) من مستفيدى الوزارة ، وهو ما يزيد من روح الابداع والابتكار بين الشباب، ويتحقق تمكين أكبر عدد ممكن من الشباب والفتيات.
وأضافت القباج أن الوزارة قامت بعقد هذا البروتوكول نتيجة لتميز خريجى ابتكار خانة بالعمق فى التناول والبحث فى أفكارهم ومشروعاتهم، كما أنه يتم تدريبهم على كيفية تنفيذ هذه المشروعات من خلال المدرسة، وهو ما لمسته خلال الحفل الذي تم تنظيمه للدفعة الأولى، مشيرة إلى أن رعاية الوزارة تؤكد هدفها ورسالتها نحو المزيد من الدعم للابتكار والتطوير وتوظيف الأفكار المبتكرة من خارج الصندوق، مشيرة إلي أن الوزارة تدعم دور الشباب في ريادة الاعمال، بالإضافة الي ضرورة مساهمة الشباب ومشاركتهم في تنمية المجتمع عبر المساهمة في تطوير مجتمعاتهم المحلية وتوفير حياة كريمة .
وأوضحت نيفين القباج أن الوزارة أطلقت برنامج فرصة لتقديم حزمة متكاملة من خدمات التمكين الاقتصادى ودعم الباحثين عن فرص سواء لإقامة مشروعات اقتصادية، أو الالتحاق بسوق العمل والحصول على وظائف لائقة، وهو برنامج يستهدف التعاون مع شركاء التنمية ومؤسسات الابتكار والشركات الاجتماعية ومطورى التكنولوجيا والمنظمات الدولية والمنظمات الأهلية النشطة من أصحاب التجارب الناجحة على الأرض والقطاع الخاص وغيرهم ، للعمل على تقديم حزمة من الخدمات لتحسين مستوى معيشة الأسرة، وبالتالى مساعدة هؤلاء الأشخاص في الاكتفاء الذاتى.
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعى إلى أن البرنامج يهدف أن يكون نموذج عالمي لمكافحة الفقر وإخراج الفقراء والمحتاجين من دائرة العوز عبر منظومة متكاملة تعتمد على أفضل الممارسات وعدد كبير من الشركاء من كل القطاعات الحكومية متمثلة فى وزارة التضامن والوزارات ذات الصلة والمؤسسات والجمعيات التنموية العريقة ومؤسسات الابتكار والشركات الاجتماعية ومطوري التكنولوجيا والمنظمات الدولية والمنظمات الأهلية النشطة من أصحاب التجارب الناجحة على الأرض وبالتعاون مع القطاع الخاص، ومن هنا جاءت الشراكة مع ابتكار خانة.
ومن جانبها، قالت الدكتورة إيمان بيبرس، المؤسسة والعضوة المنتدبة لابتكار خانة،إن توقيع بروتوكول التعاون بين مدرسة ابتكار خانة ووزارة التضامن الاجتماعي هو تأكيد لأهمية إرساء مبادئ الابداع والابتكار الذي تحتاج إليه مصرخلال هذه الفترة وما تواجهه من تحديات، وهو ما تسعى إليه مدرسة “ابتكار خانة” باعتبارها أول مدرسة محلية مصرية للإبداع والريادة الاجتماعية في مصر والوطن العربي، والتي تعمل تحت مظلة مؤسسة مسئوليتنا المشهرة بوزارة التضامن الاجتماعي برقم 7344 عام 2008.
وأوضحت بيبرس أن كل مشارك ينضم لمدرسة ابتكار خانة يجب أن يلتزم بمعايير المدرسة ومتطلباتها، واي متدرب مكث 8 أشهر داخل المدرسة وأصبح مؤهلًا ليكون خريج المدرسة مر بكل المراحل التي يجب ان يمر بها بدءاً من دراسة مشكلته وتحليلها ووضع حلول واضحة لها ودراسة فئته المستهدفة والمناطق التي سوف يعمل بها انتهاء بكتابة خطة عمل لمشروعه حالية ومستقبلة ووضع ميزانية بخطة واضحة، لذلك فهي تفخر بكل خريج من مدرسة ابتكار خانة، ولذلك تقوم ابتكار خانة بعقد شراكات وعمل تشبيكات لتوفير فرص لكل خريجها لتنفيذ مشروعاتهم ومن هنا جاء بروتوكول التعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي.
وأشارت إلى أنه في ديسمبر الماضي، بدأت المدرسة في استقبال وتدريب دفعات جديدة من ملتحقيها من الشباب من الجنسين في محافظة القاهرة وكذلك محافظات الوجه البحري، ممن لديهم مبادرات أو مشروعات مجتمعية ليتم تدريبهم وتطوير مهاراتهم وتقديم الدعم الفني والمالي لتنفيذ مبادراتهم.