بقلم الكاتب: محسن سعيد
لا أدري
لماذا يتحدث الجميع عن السعادة؟
يلتهم تلك اللحظة التي يشعر فيها بالفرح ويغتلي فيها مع نفسه دون مشاركتها مع الآخرين، بينما هناك من لايستطيع النوم في الليل إلا بإخراج تلك الكلمات المحشورة في داخل صدره للبوح عن التعاسة التي تمتلكه من رأسه حتي أصبع قدمه الأصغر.. يؤلف روايات كلها تدور حول التعاسة ويحاول التفلسف للخروج بنص يدخل علي قلبه السرور والضجر من الحياة ومن كل شخص يمتلك السيادة في كل فعل كما يريده، فلا يقدر علي التبرير إلا بالبوح عن نفسه في أشخاص بعضهم شرير والأخر تعيس يتلقي الصدمات في جبن والفرار من أجل إخراج غضبه في شئ ما “فيظل يندب حظه” ولماذا لم أستطع الدفاع عن نفسي؟
إياك أن تترك نفسك وحيدة مهمشة لصواريخ الحياة بينما دفاعك لايستطيع المقاومة إلا ثوان معدودة إما أن تحصن نفسك من الوقوع أو تنتظر الصفعات والشتائم اللامتناهية تخترق جدارك المنيع لتصيب قلبك مباشرة..حتي يغمي عليك ولا تجد من يمد لك يده سوي نفسك
… لاتخجل في الدفاع عن نفسك في لحظة توبيخك فنفسك هي أنت وكرامتك هي شخصيتك إما أن تنصرها أو تغفر لمن أهانك وذلك في حدود إنسانيتك فقط.
لك الاختيار ياعزيزي.