كتبت: هويدا عاشور

قوة التكنولوجية الروسية مذهل للعالم افقد الجميع القدرة و الرغبة فى الرد فقال بايدن لن نخوض حربا مع روسيا بسبب اوكرانيا، وأوروبا تتقاعص عن المساعدة و الرئيس الاوكرانى يطلب مساعدة مالية من فرنسا و ماكرون لم يدلى بأى تصريح حتى الأن .


وجونسون يصرح بانه قادر على توجيه ضربة عسكرية للجيش الروسى . ترى هل تستطيع روسيا . وهل تتدخل الصين؟ لم تعلق فهى بدورها صاحبة مصلحة فى كوريا الجنوبية و ترغب فى توحيد الكوريتين.. ربما تنتهج النهج الروسى و خلال المعركة الروسية الاوكرانية فينشغل و يتشتت الأسد الامريكى فى الضربات المتتالية من كافة الاتجاهات هذا احتمال و فرضية قوية ربما تكون مخططة وسر الكتمان ..الرئيس الأوكرانى يطلب مقابلة بوتين الذى يؤجل الرد عليه لحين استكمال الضربة العسكرية المخططة فتكون المقابلة للإستسلام و ليس للتفاوض.


فرنسا و المانيا تعاطفا مع اوكرانيا اضاءا بعض البنايات بالوان علم اوكرانيا.. مشاعر طيبة و جميلة لكنها لاتحمى من وطأة نيران المعركة .. الاسلحة التى امدوا بها اوكرانيا اسلحة دفاعية …حتى ما أرسلته امريكا مؤخرا لا وقت للتدريب عليه و لاسيما بعد اعلان التعبئة العامة و استدعاء الشعب من 18 الى سن ال60، امريكا و الناتو نفخا فى الرئيس الاوكرانى الكثير من الامانه و التطلعات حتى اعتقد انه اكبر قوة عسكرية مثل الضفدع الذى أراد أن يكون أكبر من البقرة فظل ينتفخ بالهواء حتى انفجر كما ورد فى روايات الأدب الفرنسي لافونتين.


استرداد اوكرانيا و دول الاتحاد السوفيتي السابقة ربما بات وشيكا وقد يتبعه استرداد الصين لدولها المغتصبة ..
العالم على حافة حرب شعواء تشعلها او تخمدها الحكمة الامريكية .. فالامر يتعلق بمن يتسيد على العالم فهل تتقبل امريكا ان تقطع جزءا من اصابعها التى كانت تهدد بها الدول الكبرى مثل روسيا و الصين و اتحدث عن الصين الان لانى أراها داخل المعركة ..و لا استبعد مفاجأة امريكا للعالم بسلاح حديث تدخل به المعركة الحرب خدعة والان الاقطاب الثلاثة وجها لوجه.

اعلان المانيا بانها تستطيع الاستغناء عن الغاز الروسي و عدم التصريح بخط نوردستريم ٢ اعتقد انه تصريح لزوم اللقطة فقط
إسرائيل كعادتها تتحين الفرصة بانشغال العالم فى الحرب الاوكرانية و تكثف اعتداءاتها على فلسطين.. الحكومة تدبر القمح المطلوب من ١٤ دولة كنا فى الماضى اكبر مستورد للقمح فى العالم بالنسبة لفرنسا وامريكا فكان الانتاج المحلى لا يزيد عن ٢٠%من احتياجاتنا اى اقل من ٣ أشهر فى السنة الان وقد تضاعف وتضاعفت الكثافة السكانية اصبح يقل عن ٥٠% قليلا فمن الطبيعى انه جارى استصلاح الاراضى و تمهيد الطرق لنقل المحاصيل .

ونامل فى زيادة المنتج النهائي من الحبوب و الحبوب الزيتية و إقامة مصانع لانتاج الزيوت فى القريب العاجل و منها الاعلاف الحيوانية .. عند اهتمامها فقط نستطيع أن نرى نقلة نوعية كبرى فى الدخل القومى لان السلع الغذائية اكبر مستنفذ للدخل القومى المصرى، ندعو الله ان يلهم قادتنا الحكمه ولا يزجون بالوطن والجيش فى الصراعات الدائرة مع اى معسكر وان يحمى الله مصر و شعبها .

Loading

By hanaa

رئيس مجلس إدارة جريدة الاوسط العالمية نيوز