صفاء عصام الدين
قال الدكتور علي الدين هلال مقرر المحور السياسي بالحوار الوطني، إن الحوار له هدف واحد هو بناء الدولة الديمقراطية الحديثة ولا يمكن أن تكون ديمقراطية بدون أن تكون مدنية.
وأكد خلال كلمته في افتتاح جلسة مناقشة قانون مجلس النواب، منذ قليل، ان طريق الحوار ليس ممهدا بالورود وهناك معوقات ولكن الذي يحميه هو إرادة سياسية من ناحية، وجهودنا جميعا المخلصة.
وبشأن المحور السياسي قال يبدو أكثر أهمية من المحاور الأخرى لأنه يتعلق بشكل نظام الحكم وكيفية صنع القرارات والسياسات العامة، مردفا: “المحور السياسي وموضوعاته تتصل بمدى تمثيل النظام السياسي لمطالب الناس واحتياجاتهم وكفاءة النظام وصنع السياسات العانة وتنفيذها”.
وأوضح أن موضوع اللجنة مباشرة الحقوق السياسية يتعلق بتنظيم المشاركة السياسية التي هي جوهر الديمقراطية، ذاكرا أن نظام الانتخابات والنظام السياسي والقواعد الانتخابية للوصول لتمثيل نيابي صحيح وانتخابات تعبر عن مطالب ورغبات الناس.
واختتم: “أعتقد أننا جميعا على نفس القدر من المسئولية والرغبة في إنجاح الحوار”.
ومن بين الحضور في الجلسة، ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني، ورئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني محمود فوزي ومقرر المحور السياسي علي الدين هلال، والنائب أحمد الشرقاوي عضو مجلس الأمناء، ومحمد عبد الغني مقرر لجنة مباشرة الحقوق السياسية بالحوار الوطني، والنواب علاء عابد، وعمرو درويش، وضياء الدين داود ومصطفى بكري، ومحمود صلاح ممثل حماة الوطن، وباسم كامل الأمين العام للمصري الديمقراطي الاجتماعي، وباسل عادل النائب السابق، والحقوقي عمرو إمام، مارجريت عازر بحزب المحافظين، وأكرم إسماعيل حزب العيش والحرية.
