كتب رفعت عبد السميع
في نوفمبر الماضي وأثناء انعقاد القمة الإسلامية العربية في الرياض بالمملكة العربية السعودية عقد لقاء هو الأول من نوعه منذ 45 عاماً وهو لقاء القمة بين الرئيس الإيراني ابراهيم رئيس والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وخلال هذا اللقاء الذي دار في أجواء وديه للغاية ابلغ الرئيس الإيراني ابراهيم رئيس أبلغ شقيقة فخامة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن طهران ترحب بأحياء العلاقات الدبلوماسية مع القاهره وليس هناك أي عقبه كبيرة أو صغيرة تقف عائقا أمام عودة هذه العلاقات التاريخية من جانبه رحب الرئيس السيسي بهذه النوايا والامال الطيبة وأكد أن القاهره لديها إرادة سياسية لإقامة علاقات حقيقة مع طهران وتحقيقاً لهذه الآمال قال المتحدث باسم الخارجية باسم الخارجية الإيرانية السفير ناصر كنعاني الذي عمل بالقاهرة لسنوات عديدة وكان له جهود مشكوره في سبيل عودة العلاقات إلي طبيعتها اكملها بعده السفير محمد حسين سلطاني وطاقم السفارة الإيرانية لهم جهود مشكوره للعمل على عودة هذه العلاقات الأخوية وفي هذا الصدد قال السفير كنعاني أنه تم تحديد خارطة طريق لمواصلة المفاوضات بين مصر وإيران لاستعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين واضاف في المؤتمر الصحفي الذي عقد لهذا الغرض لقد حققنا تقدماً كبيراً في العلاقات الثنائية والمشاورات الإيجابية مشيرا إلى أن الاجتماعات السابقة بين المسؤولين الإيرانيين والمصريين تشير إلى الأجواء الإيجابية الجديدة وتم وضع الخطوات العريضة لخارطة طريق في ضوء المراسيم الرئاسية والاجتماعات المباشرة لمواصلة المناقشات حول تسوية النقاط العالقة والتقارب النهائي بين طهران والقاهرة واختتم المتحدث باسم الخارجية الإيرانية نحن متفائلون بأننا سوف نمضي قدما في عودة العلاقات بين البلدين وعلى جانب آخر ذكرت وسائل إعلامية أنه من المتوقع أن يزور القاهره في الأيام القليلة القادمة حسين أمير عبد اللهيان وزير الخارجية الإيراني