باجراء حوار مع المستشار الدكتور ابراهيم الزير قاضي تسويه و فض المنازعات بالمحكمة الدوليه بلندن و سفير الجودة و التميز بالاتحاد الأوروبي و سفير التنمية المستدامة حول العالم و مفاوض دولي و مبعوث سلام دولي و محلل سياسي عن ما يحدث الان على الساحة الدولية قال إن أمريكا تنشر قواتها وحلف الناتو في كل من استونيا ولاتفيا وليتوانيا وبولندا ورومانيا وبلغاريا وهو ما يدل ان حلف الناتو قام ببناء خط دفاعي يقع وراء دولة أوكرانيا ورغم ذلك كرر بايدن طبقا لتصريحاته انه لن يحارب ضد الجيش الروسي في أوكرانيا حيث حشد الناتو القوات البرية والاسراب الجوية والقوات البحرية لحماية دول الناتو وانه سوف يدافع كل عن كل شبر قد يضم أراضي دول حلف الناتو وان القوة الضارية لقواتهم هي القوة الجماعية ليست مقتصرة على القوات الامريكية فقط بل نشر ذاك الحلف هو لمنع تمدد الجيش الروسي داخل الدول الأعضاء للحلف و في حالة التمدد بعد حدود أوكرانيا و هو ما يدل على ضعف الموقف الأمريكي لأوكرانيا ولو كان الرئيس الأمريكي واثق من المواجهة و القضاء على الجيش الروسي لم يكن قد يصرح بعدم مشاركته في هذه الحرب ، كما أشار الأمريكي ضمن تصريحاته بأن الأيام القادمة سوف تكون صعبه على الدولة الأوكرانية و كذلك مرورا بتصريحاته قد أعترف بأن الرئيس الروسي قد حقق مكاسب عسكرية على ارض الواقع للمعركة و لكن الرد الأمريكي لن يخرج عن العقوبات الاقتصادية ضد روسيا و عند العودة للمشهد ان الدولة الأوكرانية سوف يتم تقسيمها جزء تابع للدولة الروسية و جزء تابع لأمريكا و الحلف كما نشاهد رفع تكلفه الحرب على روسيا بقدر المستطاع وهو ما تحدث عنه الإدارة الامريكية عن طريق حشد تحالف عسكري عالمي من الدول الداعمة لأمريكا مع منع حصول الجيش الروسي على التكنولوجيا الأوروبية و الهدف منع روسيا التمدد لدول ما بعد أوكرانيا و هي دولة أعضاء لحلف الناتو
عن سؤاله عن اهداف امريكيا والناتو من خلق هذا الصراع أفاد أن الهدف هو عزل روسيا اقتصاديا عن العالم عن طريق تأميم أموال رجال الاعمال الشعب الروسي و منعهم من الاستثمار في دول العالم ، و لكن على الجهة الأخرى الرئيس الروسي في خطابه بالأمس القريب قد تحدث و أضاف بان سواء روسيا قد نفذت العملية العسكرية او حتى لم تنفذها جميع الأحوال كانت الإدارة الامريكية سوف تنفذ العقوبات الاقتصادية اتجاه الدب الروسي، بمعنى اخر ان الحرب كانت امر حتمي لابد ان يحارب دفاعا عن مصالحهم و في تلك الاثناء رفض الدب الروسي حل المحاولات لوقف و التفاوض و طلبت الإدارة الامريكية وقف العمليات العسكرية مقابل تجميد العقوبات الاقتصادية الامريكية و لكن باءت بالفشل و اذا روسيا سوف تستمر في عملياتها العسكرية دون توقف و ترفض العديد من دعوات الحوار او التفاوض و منذ ساعات قليله بالأمس الجيش الروسي ينجح في السيطرة على خيرسون حيث موقعها الاستراتيجي و قد تمكن الجيش الروسي من فرض حصار كامل عليها بري و بحري على كامل الحدود البحرية الأوكرانية و حاليا الجيش الروسي فرض حظر تجول في المدينة و صرح قيادة الجيش الروسي ان في ثمة يتحرك على ارض الواقع بعد الساعة الرابعة عصرا سوف يتم اعتباره هدف عسكري معادي كما صرح الحكومة الأوكرانية ان الجيش الروسي بدات يضرب العاصمة الأوكرانية بقصف صاروخي مباشر حيث ضربوا اهداف بالقرب من محطة القطار في العاصمة كما صرحت أيضا ان الجيش الروسي يقوم بعمليات انزال عسكري بقوة من المظلات الروسية و الانزال تم في العاصمة الاقتصادية خاركيف و وأشار برؤيته اننا نشاهد على الأرض اشتباكات عنيفة و حرب شوارع في العاصمة و هو ما يدل على ان الجيش الروسي يحقق تقدم و لكن بصورة بطيئه و اليوم يعد التاسع منذ اندلاع الغزو الروسي و انطلاق العملية العسكرية على أوكرانيا و الإدارة الامريكية أرسلت منطومة دفاع مضادة للأليات و للدبابات الروسية و بالفعل اثبتت نجاح عسكري و كانت سبب في ابطاء تقدم الجيش الروسي و بالفعل كبدت الجيش الروسي العديد من الخسائر بناء على خلفيه استخدام الروس لتلك المنظومة ، و قد استعانت الإدارة الامريكية بشركة «بلاك ووتر» و التابعة للاستخبارات الامريكية و الداعمة لبعض للحكومات من خلال المتمزقة و ارسالهم الى ارض المعركة و هي الموزع لتلك الفئه و شاهدنا سياستها في سوريا و ليبيا و اليمن و الحدود التونسية و قيامهم بدور كبير بعد الربيع العربي في سيناء و الصحراء الغربية و كذلك استعانة الدب الروسي بشركة فاغنر التابعة للإدارة الروسيات تابعه للاستخبارات الروسية و تأسس نظام المليشيات المرتزقة و التي تصدر تلك الفئه الى الدول أيضا لتنفذ عمليات قتالية على أراضيها بديل للجيش الروسي كما شاهدنا استعانته بالشيشان كونهم متمرسون على القتال في الشوارع و المدن و الجيش الحكومي الاوكراني ليس لدية القدرة القتالية العسكرية لمواجهة الجيش الروسي و بالأمس احد افراد الذين قد التحقوا في الدفاع عن الدولة الأوكرانية من خلال انضمامه الى احد الصفوف القتالية قام بتصوير نفسه اثناء التمركز و التدريب ( سيلفي ) و قام بنشرها على المواقع التواصل الاجتماعي و حدد موقع الصورة انها من داخل النادي الرياضي اذا اقل من دقائق قامت القوات الجوية الروسية بقصف الموقع بالكامل و كبدهم خسائر بالأرواح لا حصر لها و هو دلاله على قلة الوعي العسكري و التدريب لمواجه الغزو الروسي على الأرض ، و ما يحدث هو ان الإدارة الامريكية تضحي بالجيش الاوكراني مقابل اضعاف امتداد الجيش الروسي و تكبده خسائر اقتصادية و عسكرية رغم علمها ان القوات الروسية العسكرية تقوم بتقدم و تحقق نجاحات على ارض المعركة و تفرض سيطرتها و هي مسألة وقت و تقوم الإدارة الروسية بالسيطرة على العاصمة الأوكرانية كييف.
و قد صرح وزير الخارجية و هدد و حذر كل من أعضاء دول الناتو من نشر قواتهم داخل أوكرانيا و ابلغهم جميعا و انه في حالة تندلع حرب عالمية ثالثه حقيقية بمعنى الحرف و الكلمة و سوف تكون حرب نووية و أضاف أيضا ان روسيا لها اهداف عسكرية لن تتراجع عنها مهما كان الثمن و أكد على ان مهما كانت العقوبات الاقتصادية و العسكرية على روسيا كبيره الحجم لا انها عقوبات فاشلة و اقال ان أي دولة تقوم بدعم الإدارة الأوكرانية و حكومتها سلاح قوي او صواريخ نووية او بالستية سوف يكون القرار الروسي ان صواريخ روسيا سوف تطول عواصمهم جميعا .
واخيرا اضاف .. الان هديا لما تقدم ذكره سالفا ان كل المعطيات السياسية والعسكرية. والاقتصادية منها تأكد بان روسيا لن تتراجع عن العملية العسكرية، في غزو أوكرانيا وعلى الجهة الأخرى أمريكا لن تحارب روسيا بشكل مباشر، ولكن سوف تكتفي بحماية الدول الأعضاء لحلف الناتو وهدفها ليس منع الهجوم الروسي على أوكرانيا وانما تكبيد الجيش والقوة الروسية اكبر خسائر الاقتصادية و العسكرية.

Loading

By hanaa

رئيس مجلس إدارة جريدة الاوسط العالمية نيوز