هديل هلال
ألقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الخميس، البيان الختامي لقمة دول جوار السودان، المنعقدة في العاصمة المصرية القاهرة.
وأضاف ضمن فعاليات الجلسة الافتتاحية لقمة دول جوار السودان، اليوم الخميس، أن المشاركين توافقوا على تشكيل آلية وزارية بشأن الأزمة السودانية، على مستوى وزراء خارجية دول الجوار، يكون اجتماعها الأول في دولة تشاد.
وقال إن الاجتماع على مستوى وزراء الخارجية، يستهدف وضع خطة عمل تنفيذية؛ تتضمن وضع حلول عملية وقابلة للتنفيذ، لوقف الاقتتال والتوصل لحل شامل للأزمة السودانية، عبر التواصل المباشر مع الأطراف المختلفة في تكاملها مع الآليات القائمة بما فيها «إيجاد» والاتحاد الإفريقي.
ولفت إلى أن الاجتماع يستهدف تكليف آلية الاتصال ببحث الإجراءات التنفيذية المطلوبة؛ لمعالجة تداعيات الأزمة السودانية على مستقبل واستقرار السودان ووحدته وسلامة أراضيه، والحفاظ على مؤسساته الوطنية ومنعها من الانهيار، ووضع الضمانات التي تكفل الحد من الآثار السلبية للأزمة على دول الجوار، ودراسة آلية توصيل المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب السوداني.
وأشار إلى أن الآلية تستهدف عرض نتائج اجتماعاتها وما توصلت إليه من توصيات على القمة المقبلة لدول الجوار، متوجهًا بخالص الشكر لرؤساء الدول والحكومات المشاركين في أعمال القمة، على إسهاماتهم التي أثرت أعمالها.
واختتم حديثه، قائلًا: «أقدر أن اجتماعنا اليوم وجه رسالة واضحة مفادها أن لدول الجوار دورًا محوريًا في حل الأزمة القائمة، وتقديم يد العون للأشقاء في السودان».