مقال. منى فتحي حامد – مصر
لقب يطلق على إحدى الشخصيات الغير سوية، تتعايش للأسف بمجتمعنا تحت ستار الشرف والعفة، تختلف من شخص إلى آخر من حيث عوامل كثيرة، سواءً نفسية، اجتماعيه، غير اخلاقية، اقتصادية… الخ… شتان بين الفقير والغني ..
من حيث وجهات النظر أتطرق للموضوع هذا من خلال هذا المقال، الذي يمس فئة كبيرة بالسلب لا بالإيجاب، بالتباعد عن الخلق والتربية والنشأة الصحيحة والايمان….
على سبيل الأمثلة :
——————-
★ أحدهم يلجأ إلى ممارسة الزنا تحت ستار حرية شخصية ولن يتواجد من يحاسبني، على أساس أنه بعيد عن الله ولن يرى افعاله، غريزة حيوانيه يحللونها البعض بالمتعة التي تشبع رغباتهم الشهوانية.. تخضع لعدم الإيمان للأسف الشديد، بالنهاية غضب وعدم رضا الله سبحانه وتعالى..
★منهم ينعم بالمال الوفير، يلجأ لهذا الأسلوب تحت ستار المتعة الجسدية والنفسية، بعيدا عن الحب أو يقظة الضمير، شراء النساء بالمادة أو تحت مسمى المتاجرة..
★يراها مَن منهم علاج نفسي وغريزي في ظل غلاء المعيشة وارتفاع أسعار المهور وتكاليف الزواج، يلجأن للزنا المحرم للقضاء على الحرمان، لكن بتلك الطريقة المحرمة دينيا وخلقيا كما في قوله تعالى { لعن الله الزاني والزانية }…
★ أحياناً يكون مرض نفسي يعود إلى عقدة ما بالحياة تعرض له هذا الشخص، أو انفصام بالشخصية… الخ…
★عائد في بعض الأحيان إلى التربية الغير صحيحة أو المبالغة أو التفريط بالتعامل والانفاق المتزايد الذي يؤدي إلى الانحراف … الخ
★الاختلاف بين البلدان سواءً عربية أو أجنبية من حيث العادات والتقاليد والمفاهيم لممارسة العلاقة بين رجل وامرأة…. إلخ
تتعدد الأسباب ولا نستطيع حصرها لكنه بالنهاية جريمة بشتى معانيها الأخلاقية والدنيوية، لا تتعلق فقط بالذكر لكنها ترتبط بالاثنين ذكر وأنثى…
يجب التغلب على هذه الفاحشة بالإيمان والعلم والمعرفة المتأنية بالتمييز بين الحلال والحرام والتغلب على النفس الشهوانية بالصلاة والتقرب إلى الله وذِكر الله في السراء والضراء..
ندعو للجميع الخير والسلامة وتجنب المعاصي والرجوع دوماً إلى الله عز وجل خير حافظا ومرشدا…