كتب _ عبدالرحمن شاهين
قضت محكمة على الممثل المكسيكي الشهير، بابلو لايلن بالسجن لمدة 5 سنوات بتهمة القتل غير العمد، وذلك بعد توجيه عدة لكمات لرجل خلال مواجهة غاضبة على الطريق في مدينة ميامي الأمريكية في عام 2019.
السجن لممثل مكسيكي شهير
وأوضحت تقارير إعلامية أن الحكم جاء بعد ما يقرب من 4 سنوات من اتهام لايل بالقتل في وفاة رجل ضربه عقب حادث مروري.
وأعلنت قاضية دائرة ميامي ديد ماريسا تينكلر مينديز الحكم بعد شهرين من رفض طلب الممثل بإجراء محاكمة جديدة وتأييد حكم الإدانة الذي توصلت إليه هيئة محلفين في أكتوبر.
وواجه نجم شبكة تيلينوفا المكسيكية البالغ من العمر 36 عاما، والذي ظهر في مسلسل الجريمة “يانكي” على شبكة نتفليكس، عقوبة قصوى بالسجن تصل إلى 15 عاما. كما أمر القاضي بأن يقضي الممثل 8 سنوات تحت المراقبة ويحضر دورات في حل النزاعات و500 ساعة من خدمة المجتمع.
تفاصيل الجريمة التي ارتكبها الممثل
وبدا لايل، الذي كان يرتدي زي السجن الأحمر، هادئا وأبدى توبته خلال جلسة الاستماع التي استمرت أكثر من 3 ساعات. وقد تم اعتقاله منذ إدانته في 4 أكتوبر.
وقال لايل بالإسبانية “أنا آسف للغاية”، وهو ينظر إلى بعض أفراد عائلة هيرنانديز الذين كانوا في قاعة المحكمة، ومن بينهم ابنه “أصلي دائما من أجله ومن أجلك، من كل قلبي”.
وبعد محاكمة استمرت أسبوعا، أدانت هيئة المحلفين المكونة من 6 أعضاء لايل بالقتل غير العمد في وفاة خوان ريكاردو هيرنانديز، 63 عاما.
وعانى هيرنانديز، الذي لم يكن مسلحا، من إصابة دماغية رضحية وتوفي بعد 4 أيام أثناء دخوله المستشفى. وجادل محامو لايل بأنه تصرف دفاعا عن النفس. كما قالوا إن هناك تناقضات في الأدلة أثناء المحاكمة.
وعند إصدار الحكم، قال القاضي، مع ذلك، إن لايل اتخذ “قرارا سيئا” وتصرف “بدافع الغضب”.
وتجدر الإشارة إلى أن القتل من الدرجة الثالثة، هو أحد تصنيفات القتل العمد المحدّدة في قوانين بعض الولايات المتحدة؛ تحديدًا ولايات[فلوريدا، مينيسوتا، بنسلفانيا.
وقد كان معرّفًا في قانون نيومكسيكو (حيث كان قانونها سابقًا يصنّف القتل بخمس درجات) وويسكونسن أيضًا. اعتمادًا على الولاية، قد يشمل القتل من الدرجة الثالثة القتل العمد، بغض النظر عن الجناية الكامنة، أو القتل العمد فقط عندما تكون الجناية الأساسية غير عنيفة، أو قتل المنحرفين. يعاقب عليها بالسجن لمدة أقصاها 40 سنة في فلوريدا (في حالة المجرم العنيف) وبنسلفانيا، و25 سنة سجن في ولاية مينيسوتا.
تمّ أول تقسيم عام لجريمة القتل العمد إلى فئات فرعية متدرجة في قانون بنسلفانيا عام 1794. غالبًا ما يتم تفسير هذا التشريع من حيث الرغبة في تضييق نطاق تطبيق عقوبة الإعدام في ولاية بنسلفانيا، وفي الولايات الأخرى، التي صنّفت القتل فيما بعد إلى درجتين: أولى وثانية.
