متابعة _ عبدالرحمن شاهين
في قصة غريبة من نوعها، حكم على رجل في الصين بالسجن 6 أشهر كاملة، بسبب إخافته 1100 دجاجة حتى الموت، في نزاع مع جاره.
قصة رجل صيني
وبدأت القضية الغريبة في أبريل من العام الماضي عندما شعر الرجل، ولقبه جو، بالضيق لأن جاره، ولقبه تشونج، قام بقطع أشجاره دون إبلاغه.
ردا على ذلك، تسلل جو، وهو من مقاطعة هنجيانج في مقاطعة هونان جنوب وسط الصين، إلى مزرعة دجاج تشونغ في الليل في عدة مناسبات.
ولم يتضح ما هي نية جو، لكن المحكمة في مقاطعة هينجيانج سمعت أنه في إحدى الليالي، استخدم الرجل مصباحا كشافا “لتخويف الدجاج”، وفقا لصحيفة تشاينا ديلي الحكومية.
وتسبب هذا في حشد الطيور في الزاوية، مما تسبب في سحق 460 منهم حتى الموت، وتم القبض على جو وأجبر على دفع تعويض تشونج 440 دولارا.
هذا القرار، جعله أكثر غضبا، ليعود إلى مزرعة تشونغ مرة أخرى لتكرار أفعاله، مما أدى هذه المرة إلى نفوق 640 دجاجة.
وقالت السلطات الصينية إن 1100 دجاجة نفقت جراء أفعاله.
وقالت المحكمة إن تصرفات جو كانت مقصودة وحكمت عليه بالسجن 6 أشهر مع وضع تحت المراقبة لمدة عام، مع الأخذ في الاعتبار أن الرجل أبدى ندمه على سلوكه.
وشهد مطلع العام الجاري تفشي لانلفونزا الطيور في دول أسيا، حيث أعدمت اليابات في يناير الماضي، عدد كبير من الدواجن.
واكتشفت السلطات اليابانية بؤرة جديدة لتفشي إنفلوانزا الطيور في محافظة ميازاكي، وبدأت عملية إعدام حوالي 100 ألف دجاجة، وفقا لبيانات وزارة الزراعة اليابانية.
تفشي إنفلونزا الطيور في ميازاكي
والتفتت السلطات إلى تفشي إنفلونزا الطيور بعد أن اكتشف عاملون في مزرعة بمدينة كوامينامي نفوق عدد من الدجاج، وبعد إجراء التحليل الجيني اكتشفوا وجود سلالة شديدة العدوى من إنفلونزا الطيور.
وقررت السلطات منع نقل الدجاج والبيض داخل دائرة نصف قطرها 3 كيلومترات حول المزرعة، حيث تم العثور على بؤر للمرض، كما تم حظر نقل الدجاج والبيض في المنطقة.
إعدام الدواجن فى اليابان
وكانت وزارة الزراعة اليابانية أعلنت إعدام ما يقرب من 10 ملايين طائر فى مزارع الدواجن، مسجلة رقما قياسيا مع زيادة حالات إنفلونزا الطيور فى جميع أنحاء البلاد.
يشار إلى أن هذا الرقم هو أكبر عدد من الحيوانات التي يتم إعدامها في موسم واحد بسبب مرض إنفلونزا الطيور.
وبالإضافة إلى ذلك، أُعلن أنه سيتم إعدام 930 ألف دجاجة بياضة في مزرعة واحدة فقط في منطقة بمقاطعة إيباراكي شمال العاصمة طوكيو.
