كتب رفعت عبد السميع
منذ أن تولى المارشال محمد إدريس ديبي اتنو رئاسة جمهورية تشاد وهو يسعى إلى وضع تشاد على الخريطة الاقتصادية ليس لأفريقيا فقط ولكن للعالم بأجمعه حيث تستحق جمهورية تشاد أن تكون في مكانه افضل بما حباها الله بثروات طائلة منها الثروات المعدنية مثل الذهب واليورانيم والثروات الحيوانية وأرضها الشاسعة الصالحه للزراعة ولم تستغل بعد ولعل الوضع في تشاد يشجع المصريين على مزيد من التعاون والتقارب لما بين البلدين من علاقات تاريخية وطيبة شعبها المسالم والمحب للحياة وفي إطار الترويج للرؤية الوطنية للتنمية في تشاد تحت شعار لنبن معا تشاد كولكشن 2030 تقول السفيرة الدكتورة بسمه حلمي سيدة الأعمال ورئيسة لجنة سيدات الأعمال وعضو الامانه العامه للاتحاد العربي الافريقي للتكامل والتعاون المشترك تقول سعادة السفيرة لقد ناقشنا فرص الاستثمار في تشاد مع معالي السفير محمد عبد الكريم هنو سفير تشاد وحضور سفيرة النيجر وسفير افريقيا الوسطى وقنصل تشاد ورجال الأعمال من مصر والدول العربية وقد اعلن معالي السفير محمد عبد الكريم عن توجيهات المارشال محمد إدريس رئيس تشاد رأس الدولة توجيهات سيادته بتوفير حزمه من التسهيلات والقوانين الجديدة لحماية رجال الأعمال والمستثمرين إضافة إلى المناخ الجاذب هناك للاستثمار في شتى المجالات حيث تعد تشاد جوهرة القارة السمراء بما تتمتع به من مميزات ومقومات دولة قد تصل إلى شغل حيز ينافس دول العالم بموجب مواردها التي تتميز بها في كل القطاعات ويكفي أن ننوه لموقعها الجغرافي والاستراتيجي واليوم يؤكد سعادة السفير بأن تكون تلك الاستثمارات من خلال بوابة مصر ام الدنيا لدعم الاقتصاد والاستثمار التشادي وخطوه لتحقيق رؤية 2030 واضافت السفيرة بسمه حلمي أن تشاد وعاصمتها انجمينا التي تقع في جنوب غرب البلاد على ضفاف نهر شاري تعد من أغني دول القارة السمراء ولديها قطاع زراعي يعتمد على محاصيل مثل القطن والذرة والسمسم والارز وتعد انجمينا مركزا رئيسيا للصناعات المحلية التي تعتمد على الموارد الطبيعية مثل معالجة اللحوم والأسماك والقطن وفي ختام اللقاء قدمت الدكتورة بسمه الشكر لكل من ساهم ودعم هذه البداية والدعوة لرابط تشاد 2030 تحت شعار لنبن معا واثنت على جهود البعثات الدبلوماسية وجمعيات رجال الأعمال المشاركة

Loading