كتب رفعت عبد السميع
اختتم المؤتمر الدولي العاشر
للغة العربية أعماله مساء السبت 12 أكتوبر 2024 بدبي بعد جلسات علمية استمرت ثلاثة أيام بمشاركة وفود وخبراء وباحثين من عدة دول عربية وأجنبية.
وأكد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية ورئيس قطاع الشؤون العربية والأمن القومي، السفير خليل إبراهيم الذوادي، في كلمته الإختتامية خلال الندوة الرئيسية للمؤتمر تحت عنوان “الأمن الوطني واللغوي في الدول العربية”،أن الحفاظ على أمننا اللغوي مسؤولية مشتركة بين الحكومات والمؤسسات الأكاديمية والمجتمع ككل، مشيدا بأهمية مثل هذه المؤتمرات التي تجمع باحثين ومهتمين عرباً وأجانب من مختلف أنحاء العالم، ويتم فيها مناقشة التحديات التي تواجه واقع اللغة العربية.
وفي هذا السياق، ذّكر سعادة السفير بأن جامعة الدول العربية قد أخذت على عاتقها مهمة قيادة الجهود والمبادرات، من أجل المحافظة على اللغة والهوية العربية والنهوض الحقيقي بها على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والمعرفية، وتكريس مكانتها في المجتمع العربي، و كذلك على النطاق العالمي.
واعتبر سعادته أن إدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية ولغات العمل في الأمم المتحدة، بموجب قرار الجمعية العامة 3190(د-28) المؤرخ 18 كانون الأول/ديسمبر 1973، هو من بين الشواهد على أهمية اللغة العربية ومكانتها في حياة الشعوب والمجتمعات، حيث تعتبر من أكثر اللغات تحدثا ضمن مجموعة اللغات السامية، وإحدى أكثر اللغات انتشارا في العالم.
وفي ختام كلمته، أكد السفير الذوادي على أهمية حماية لغتنا العربية وتعزيز مكانتها على الصعيدين المحلي والدولي كأحد ركائز الأمن القومي لدولنا العربية.