أحمد علاء يكتب

قال السفير السعودي لدى لبنان وليد البخاري، إن الاتفاق السعودي – الإيراني تاريخي ويشكل تحولاً في مسار المنطقة، مشيراً إلى أن هذا الاتفاق يواجه عراقيل وتحدّيات كانت متوقعة.

وأضاف خلال لقاءاته مع بعض الشخصيات السياسية في لبنان، أن الرياض ستحدد موقفها من الرئيس اللبناني المقبل تبعا لشخصيته وتاريخه وقدرته على مكافحة الفساد وتحقيق الإصلاح، لافتا إلى أن بلاده واثقة من إرادة اللبنانيين في التغيير نحو غد أفضل، كما نقلت وكالة «سبوتنيك».

وتابع: «إذا كان الرئيس اللبناني المقبل يوحي بالثقة سنتعامل معه ونعتمد سياسة الانفتاح العقلاني عليه، وإذا لم يكن كذلك سنبقى بعيدين من لبنان».

وشدد على الموقف الحيادي للمملكة العربية السعودية وضرورة الإسراع في إنجاز الاستحقاق الانتخابي، والتوصل إلى تسمية مرشح أو اثنين مقابل ترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية ليصار إلى انتخاب من تختاره الأكثرية النيابية.

وأكد أنه من المهم جدا التوصل بسرعة إلى هذه المرحلة بعيداً من المواقف الخارجية.

وأجرى رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي مباحثات مع سفير المملكة العربية السعودية لدى بيروت وليد لبخاري، بشأن العلاقات الثنائية والأوضاع في المنطقة.

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن ميقاتي تلقى دعوة من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، للمشاركة في الدورة العادية الثانية والثلاثين لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة التي ستعقد في مدينة جدة في 19 مايو الجاري.

Loading

By عبد الرحمن شاهين

مدير الموقع الإلكتروني لجريدة الأوسط العالمية نيوز مقدم برنامج اِلإشارة خضراء على راديو عبش حياتك المنسق الإعلامي للتعليم الفني