بقلم : بسيونى أبوزيد
فى إطار المسار الديموقراطي ألذى تشهده مصر
وتسير فيه بخطى ثابتة نحو مستقبل أفضل للأجيال القادمة يخرج الشعب المصرى غداً للمشاركة فى الانتخابات الرئاسية لإختيار رئيس مصر القادم ألذى سيقود البلاد حتى عام ٢٠٣٠ م ، تجرى الانتخابات تحت إشراف القضاء المصرى ومراقبة المنظمات المدنية والحقوقية لضمان نزاهة الانتخابات والتى يتنافس فيها أربعة مرشحين وهم الاتى اسماؤهم مع حفظ الألقاب
١ – عبدالفتاح السيسي وهو الرئيس الحالى لمصر
٢- فريد زهران، رئيس الحزب المصرى الديمقراطى
٣-عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد
٤- حازم عمر، رئيس حزب الشعب الجمهورى
هذا وقد بدأت الإنتخابات الرئاسية للمصريين فى الخارج ايام ١و ٢ و٣ من هذا الشهر وتبدأ غداً للمصريين فى الداخل وتستمر لثلاثة أيام وذلك لتفادى الزحام والتكدس أمام اللجان ولإتاحة الفرصة للمواطنين للإدلاء بأصواتهم .
يراهن المراقبون على نجاح العملية الانتخابية فى مصر على الرغم من الاوضاع الإقليمية المعقدة والحدود الملتهبة فى الشرق والغرب والجنوب بالإضافة إلى التحديات الكبيرة العسكرية منها والاقتصادية ، وهذا يعكس قوة الدولة المصرية على تأمين حدودها الخارجية وجبهتها الداخلية فى نفس الوقت ، لأن تأمين الانتخابات الرئاسية فى ظل هذه الظروف الصعبة والمعقدة ليس بالشيئ الهين ويتطلب جهد كبير من الأجهزة الأمنية التى هى على أتم الاستعداد لتنفيذ واجبها الوطنى على أكمل وجه .
الجدير بالذكر جاءت مشاركة المصريين في الخارج فى عملية التصويت ايجابية للغاية وهذا يؤكد على وعى المصريين بالخارج الذين يدركون كم التحديات التى تمر بها الدولة المصرية ويعكس مدى انتمائهم لمصر رغم البعد وأهمية المشاركة فى الانتخابات الرئاسية للحفاظ على الاستقرار السياسي والأمني ألذى تنعم به مصر ولإستكمال مسيرة التنمية الشاملة التي بدأتها الدولة .
واخيراً
يراهن الكاتب على وعى المواطن المصرى ألذى يظهر معدنه الأصيل وقت المحن والشدائد والذى ظهر ويظهر جلياً فى كل المناسبات وأنه سوف يؤدى واجبه على أكمل وجه بالمشاركة فى العملية الانتخابية وأنه سوف يلتزم بالنظام ولن يكون اداة او سبب فى الخروج عن النص كى يكتمل العرس الانتخابى الديمقراطي ونعبر جميعا بسفينة آلوطن إلى بر الأمان، حفظ الله مصر وشعبها العظيم وقيادتها السياسية .