كتب: رفعت عبد السميع  

أقامت سفارة جمهورية الصين الشعبية الديمقراطية، احتفالية بمناسبة الذكرى ال97 لتأسيس الجيش الصيني،

 

شهدها سفير الصين بالقاهرة، ونيابة عن القائد العام للقوات المسلحة المصرية اللواء معتز ابراهيم أبو النور مدير الكلية الفنية العسكرية،

 

واللواء محمد أحمد البابلي مدير معهد القوات المسلحة للغات نائباً عن رئيس أركان حرب القوات المسلحة، ولفيف من الملحقين العسكريين لدول العالم،

 

والسيد نزار الخالد مساعد رئيس منظمة تضامن الشعوب الأفريقية والأسيوية، ودكتور حاتم فتحي مساعد وزير الصحة للعلاقات الخارجية،

فى عيد الجيش ال97 للصين

وفي كلمته بهذه المناسبة قال اللواء وانغ روي تشنغ ملحق الدفاع لدي جمهورية مصر العربية، بعد مرور 97 عاما وتحت قيادة الحزب الشيوعي الصيني،

 

حمل جيش الصين راية الحزب وظل مخلصاً لرسالته ومهمته الأولى، وكافح بكل بسالة وتضحيه وساهم مساهمات جليه في تحقيق الاستقلال،

 

وتحرير الوطن والحفاظ على سيادة الوطن والامن، ومصالح التنمية والحفاظ على السلام الإقليمي والعالمي في العصر الجديد.

 

 قامت الصين، بتعميق اصلاح الدفاع الوطني والجيش بشكل شامل لقد شهد جيش التحرير الصيني الشعبي،

 

تغيرات كثيرة في هيكله ونظامه وتنظيمه وحقق انجازات وتحولات تاريخية، في بناء الجيش من خلال السياسة والإصلاح والتكنولوجيا والكفاءات. 

 

وحكم القانون اليوم، يمضي الجيش الصيني بهيكله الجديد إلي الأمام في فخر واعتزاز مسرعا نحو هدف تحويل الجيش إلي جيش الانفراد العالمي،

 

تطور الجيش الصينى

حالياً لقد تطور الجيش الصيني وتحول إلي قوة مشتركة، ذات مستوى جيد من المعلوماتية وصار دعامة قوية في الحفاظ على السلام الإقليمي والدولي.

 

 وبحلول عام 2027، سنحدد الهدف المرصود لبناء جيش قوي وبحلول عام 2033، سنجري بشكل أساسي،

 

تعريف الدفاع الوطني والجيش وبحلول منتصف القرن الحادي والعشرين سيصبح الجيش الصيني من افضل الجيوش على مستوى العالم.

 

 لقد تبنت الصين، دائما سياسة دفاعية احترافية وكان جيش الصين دائما قوة راسخة في الحفاظ على السلام،

 

حيث يواصل ضخ الطاقة الإيجابية في استقرار السلام العالمي وعلى مدي أكثر من 70 عاماً، منذ تأسيس الصين الجديدة،

 

لم نثر صراع ولم نغزوا شبرا واحداً من أرض الاخر، ولم نشن حرباً بالوكالة ولم ننضم لأي تكتل عسكري، تمتلك الصين افضل سجل للسلام بين الدول العالمية الكبرى،

 

وستظل الصين دائما بانيه للسلام ومساهمة في التنمية العالمية، ومدافعة عن نظام الثورة بعد التوجيهات الاستراتيجية والجهود المشتركة للرئيسين.

العلاقات الثنائية بين مصر والصين

 الصين ومصر، ظلت العلاقات الثنائية التاريخية ترتفع باستمرار إلي مستوي أعلي، وأن البيان المشترك الذي تم توقيعه حديثاً من قبل الرئيسين

 

سيعطي دفعة جديدة في تطوير العلاقات بين بلدينا، وجيشنا اليوم يواجه العالم ومنطقة الشرق الأوسط العديد من التحديات الأمنية التقليدية،

 

وغيرها بما في ذلك الاضطرابات السياسية والنزاعات العسكرية والتهديدات الإرهابية والكوارث الطبيعية والأزمات،

 

نحن على استعداد كامل للعمل مع إخواننا المصريين لتعميق التبادل والتعاون في المجال العسكري، لتنويع مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين بلدينا لتطبيق مبادرة الامن العالمي،

 

بخطي ملموسة لتحقيق هدف بناء مجتمع المصير المشترك للبشرية، في العصر الجديد ولتقديم مساهمات ايجابية لتعزيز السلام الإقليمي والعالمي.

Loading

By محمد عصام

محرر صحفي في جريدة الاوسط العالمية نيوز