كتب_ عبدالرحمن شاهين
اختتمت، مساء أمس، فعاليات الدورة الـ23 من مهرجان أيام قرطاج المسرحية، بمدينة الثقافة والفنون، وذلك بحضور حياة القطقاط القرمازي، وزيرة الشئون الثقافية التونسية، وعدد من نجوم الوطن العربي.
وشهد حفل الختام تكريم ثلاثة رموز فنية تونسية، هم: الممثلة سلوى محمد، والممثلة فاطمة بن سعيدان، والكاتب والناقد محمد العوني.
ونجحت المغرب في اقتناص أربع جوائز من المهرجان بعرضها “حدائق الأسرار”، هي: جائزة مسرح الأوبرا لأفضل سينوغرافيا، وجائزة أفضل عمل متكامل، وجائزة أفضل إخراج لمخرجه محمد الحر، وجائزة أفضل آداء نسائي لبطلته الفنانة جليلة التلمسي.
وفاز غسان أشقر بجائزة أفضل آداء رجالي عن دوره في المسرحية الفلسطينية “لغم أرضي”، فيما حصدا كلا من: عبدالحليم المسعودي ونزار السعيدي جائزة أفضل نص عن المسرحية التونسية “التائهون”.
وحصل عرض “تخلبيزة” للمخرجين حسان العياشي ومحمد علي الجوادي على الجائزة الأولى ضمن عروض مسرح الحرية لنوادي المؤسسات السجنية والإصلاحية، وفاز بالجائزة الثانية عرض “بالسلامة” لعبد القادر منصور، أما الجائزة الثالثة فكانت مناصفة بين مسرحية “هذا بختي” لونص جماعي، ومسرحية “XY” لأمل البجاوي.
ونال جائزة الممثل العراقي صلاح القصب للإبداع كل من: المخرج توفيق الجبالي (تونس)، والمخرج والسينوغراف جبار جودي (العراق)، والباحث والفنان محمد المديوني (تونس).
بينما ذهبت جائزة فرحات حشاد لأفضل توضيب تقني لمسرحية “المنفى” إخراج نادر بلعيد (تونس).
أما جائزة نجيبة الحمروني لحرية التعبير، التي تسندها نقابة الصحفيين، فذهبت لمسرحية “ثقوب سوداء” لعماد ألمي (تونس)، فيما حصلت مسرحية “عطارد” لأوس إبراهيم (تونس) على تنويه خاص.
جدير بالذكر أن الدورة الـ23 من مهرجان أيام قرطاج المسرحية أقيمت في الفترة من 3 وحتى 10 ديسمبر الجاري، تحت شعار “برشا محبة”، وبمشاركة 82 عرضا من 23 دولة.
