كتبت : لمياء كرم
أعلنت مصر، اليوم الاثنين، وصول المزيد من المساعدات الإنسانية التي قدمتها إلى غزة، بالتزامن مع زيارة مدير المخابرات العامة إلى القطاع لبحث تثبيت وقف إطلاق النار مع إسرائيل وإعادة الإعمار.
وقالت بوابة “الأهرام” المصرية في خبر مقتضب: “وصلت 52 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية هدية من الرئيس عبد الفتاح السيسي وشعب مصر لسكان قطاع غزة”. ولم يتضح على الفور ما إذا كانت هذه المساعدات ضمن القافلة الثالثة لصندوق “تحيا مصر” أم مستقلة عنها.
أعلن مجلس الوزراء في وقت سابق، وصول القافلة الثالثة من المساعدات المصرية إلى القطاع، مساء أمس الأحد، والتي تتكون من 20 حاوية محملة بأكثر من 500 طن من الخضروات والفاكهة والمعلبات والأمتعة والأدوات الكهربائية والأحذية.
في وقت سابق من اليوم، استقبل قائد حركة “حماس” في قطاع غزة يحيى السنوار، رئيس جهاز المخابرات المصرية العامة عباس كامل والوفد المرافق له.
ووفقا لوكالة “شهاب” للأنباء، وصل وفد مصري مكون من 25 شخصية يرأسها كامل إلى القطاع في زيارة هي الأولى من نوعها إلى القطاع منذ توليه منصبه عام 2018 والتي وصفت بأنها “مهمة وتاريخية”.
وتهدف الزيارة لبحث مسائل تتعلق بوقف إطلاق النار وإعادة إعمار غزة وذلك في إطار جهود التهدئة التي تبذلها مصر للتخفيف من آثار العدوان.
كما سيجري رئيس المخابرات المصري، مشاورات سياسية مع قيادة حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بجلسات منفصلة، يعقبها لقاءات وحوارات مع قيادة الفصائل الفلسطينية الأخرى في القطاع.
التقى رئيس المخابرات المصرية، أمس الأحد، كلا من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع بيني غانتس، ورئيس مجلس الأمن القومي مائير بن شبات، كما التقى بعد ذلك الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله.
أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في وقت سابق، مبادرة مصرية تقضي بمنح مبلغ 500 مليون دولار لصالح عملية إعادة إعمار قطاع غزة، بعد الهجمات الإسرائيلية على القطاع التي خلفت مئات القتلى وآلاف الجرحى وأضرت بالبنية التحتية.
