كتب _ عبدالرحمن شاهين
«مرض نفسي أم شبهة جنائية».. تحيط حالة من الغموض على واقعة سقوط طبيب أورام شهير من الطابق السادس، ووفاته في منور العقار الذي يقيم فيه في منطقة الأميرية.
شهود العيان
حيث قال شهود العيان، إنه وقت الواقعة كان كل شيء طبيعي في المنطقة، ولم يجمع قاطني الحي سوى خبر وفاة طبيب الأورام الذي كان يسكن في المنطقة منذ سنين، ويتمتع بحسن السمعة وحب الخير ومساعدة أهالي الحي، حيث كان آخر لحظة تواجده في غرفته بناءً على كلام أسرته، ولا يعلمون سبب سقوطه فجأة من الشرفة.
واشتبه آخرين من شهود العيان على مرورة بأزمة نفسية دفعته للسقوط، ولكن جميع من يعرفه استبعد هذا السبب، خاصة بسبب ارتباطه بالناس، ووقته المزدحم بالأعمال الذي يسلمه من المرور بالأزمات النفسية.
- تفاصيل البلاغ
ورد لقسم شرطة الأميرية إخطارًا من مستشفى الزيتون التخصصي يفيد وصول جثة طبيب إثر سقوط من علو، انتقلت الأجهزة الأمنية، وبالفحص تبين أن الجثة لطبيب يدعى «أحمد م ع» في العقد الخامس من العمر.
مناظرة الجثة
انتقل فريق من النيابة لمناظرة جثة المتوفى، وتبين أنه يرتدي كامل ملابسه الداخلية والخارجية، وإصابته بكسور ونزيف في أماكن متفرقة من الجسم.
وتم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي أصدرت قراراتها المتقدمة.
قرارات النيابة
وقررت نيابة حوادث غرب القاهرة الكلية تشريح جثة المتوفى، وإعداد تقرير حول الصفة التشريحية؛ لبيان سبب الوفاة وكشف ملابساتها، والتصريح بدفنها، وطلب تحريات المباحث حول الواقعة، وتفريغ كاميرات المراقبة لكشف الواقعة.