مصر القاهرة – وكالات – القلم الدولي

صرح المفكر العسكري والخبير الاستراتيجي ؛ اللواء / سمير فرج بأن التصعيد العسكري عقب اغتيال رئيس حركة “حماس” إسماعيل هنية بين إيران وإسرائيل أمر غير مستبعد، مؤكدا أن طهران منشغلة بتصنيع قنبلتها النووية.

لواء مصري: طهران منشغلة بصنع قنبلة نووية ولن تدخل صراعا مع إسرائيل
Gettyimages.ru

وردا على سؤال “لماذا اغتيل إسماعيل هنية في طهران؟ وهل يؤدي ذلك إلى تصعيد عسكري مباشر بين طهران وتل أبيب؟”: أوضح أنه “لن يكون هناك أي تصعيد عسكري بين طهران وتل أبيب، حيث أن طهران تعكف حاليا على مشروع تصنيع القنبلة النووية، مع بداية العام المقبل وحال دخولها في أي صراع عسكري فإنه سيجلب تدمير مفاعلاتها النووية”.

وأضاف: “لذلك ليس من المنتظر أن تقوم إيران بأي رد عسكري، والسبب أنه عندما استهدفت قنصلية طهران في دمشق والتي اغتيل فيها 7 من ضباط الحرس الجمهوري، لم تفعل شيئا سوى أنها أطلقت 300 قنبلة وصاروخ على إسرائيل، وحينها ذكرت أنها مجرد تمثيلية، فمثل هذا الرد لم يكن ليتأثر به سوى فتاة بدوية في الصحراء”.

وتابع اللواء سمير فرج: “هدف إيران هو عدم التصعيد حتى تنهي هدفها الرئيسي وهو تصنيع القنبلة النووية، ولذلك أعتقد أنها قد تقوم فقط بقصف بعض الوحدات في إسرائيل أو الرادارات أو المطار ولكن من بعيد، وليس قصف مباشر حتى لا تدخل في حرب إقليمية مع إسرائيل”.

وقال مجيبا عن سؤال “هل تؤثر عملية اغتيال هنية في طهران على علاقة الفصائل بإيران؟”: “لن تؤثر على العلاقات بين الطرفين، لأن إيران هي الأب الروحي والداعم للفصائل التابعة لها سواء في اليمن أو لبنان وكذلك فلسطين، وعلى العكس يمكن أن تدعم المقاومة الفلسطينية بأسلحة أكثر انتقاما من إسرائيل”.

ورد على سؤال “لماذا تغتال إسرائيل القادة السياسيين لحماس وليس العسكريين فقط؟” قال اللواء سمير فرج : “لأنهم أكثر شهرة من القادة العسكريين، وهذا ما ظهر في اغتيال هنية، إذ أن أثر عملية اغتياله ظهر جليا في الوضع النفسي والمعنوي لصالح تل أبيب سواء داخل إسرائيل أو الوطن العربي، ولذا تغتال القادة السياسيين، كما أن القادة العسكريين متواجدون في غزة داخل الأنفاق ومن الصعب الوصول إليهم”.

Loading

By عبد الرحمن شاهين

مدير الموقع الإلكتروني لجريدة الأوسط العالمية نيوز مقدم برنامج اِلإشارة خضراء على راديو عبش حياتك المنسق الإعلامي للتعليم الفني