بسيونى أبوزيد / فرانكفورت – ألمانيا
على قلب رجل واحد وتحت شعار قوتنا فى وحدتنا يتكاتف المصريين فى أوروبا وأستراليا ونيوزيلندا من اجل إنجاح المؤتمر الثالث لإتحاد الكيانات المصرية فى اوروبا والذى سينعقد فى مدينة ميلانو الإيطالية فى أيام ١٧ ، ١٨ ، ١٩ من شهر مايو القادم ، يأتى المؤتمر الثالث بعد نجاح المؤتمر الأول الذى عقد بالعاصمة المجرية بودابست ونجاح المؤتمر الثانى بمرسليا بجنوب فرنسا ، ذلك النجاح والتفاف المصريين بالخارج حول هذا الكيان الكبير لم يأتى من فراغ ولكنه نتيجة جهد وعمل شاق وصدق القائمين عليه فى التواصل الحقيقى مع المصريين فى الخارج لتحقيق مصالحهم ، كيان يعتبره المصريون فى الخارج هو الممثل الشرعى لهم وذلك بعد فشل كيانات كثيرة لها أسماء رنانة ولكنها ليس لها أى وجود او أى نشاط على ارض الواقع كيانات تتاجر بمصالح المصريين فى الخارج لتحقيق مصالح شخصية بحتة ، المصريون فى اوروبا وجدوا ضالتهم فى هذا الإتحاد الذى يحظى بشعبية كبيرة وذلك لمصداقية القائمين عليه من القامات الوطنية الكبيرة التى لها باع كبير فى العمل العام تجدهم فى كل المواقف الوطنية فى مقدمة الصفوف يقدمون الدعم لمصر والمصريين دون انتظار لكلمة شكر من أحد ، تلك الشخصيات الوطنية دون ذكر أسماء لأنهم فى غنى عن التعريف حرصين كل الحرص على مصالح مصر والمصريين في الخارج والداخل قاموا بدعوة المصريين الشرفاء للمشاركة فى المؤتمر الثالث لمناقشة الأفكار والمقترحات المطروحة للنقاش على طاولة الحوار فى ظل حوار وطنى الهدف منه دعم مصر فى شتى المجالات وتحقيق مصالح المصريين في الخارج ، يستمر المؤتمر لثلاثة أيام فى مدينة ميلانو الإيطالية من ١٧ إلى ١٩ مايو القادم تحت شعار قوتنا فى وحدتنا وذلك لن يتحقق إلا إذا تكاتف الجميع ليكونوا على قلب رجل واحد من أجل لم شمل المصريين تحت مظلة هذا الإتحاد دون السماع لأصوات المحبطين من أعداء النجاح الذين يحاربون كل ماهو جميل ومفيد لمصر والمصريين .
من المتوقع أن تكون المشاركة كبيرة وفعالة من رموز الجاليات المصرية فى أوروبا إيماناً منهم بأن المصريين فى الخارج هم خط الدفاع الأول عن مصر والمصريين في الداخل والخارج وأنهم قوة لم تكتشف بعد وأنه قد آن الأوان لوحدة الصف لقطع الطريق على كل من تسول له نفسه المتاجرة بإسم ًومصالح المصريين فى الخارج .
تكمن قوة هذا الاتحاد فى الإحترام المتبادل بين جميع الأعضاء ، وبعيداً عن الأنا التى مزقت وفرقت المصريين بالخارج ، هذا الحب وتلك الروح الطيبة وإنكار الذات هى التى أجبرت الجميع على الإلتفاف حول هذا الكيان الكبير الذى يعول عليه المصريون فى الخارج آمال كبيرة ليس لها حدود ، ولأن طريق الألف ميل يبدأ بخطوة فقد وجد المصريين فى اوروبا وأستراليا ونيوزيلندا فى هذا الاتحاد الأمل المفقود وشعاع النور فى النفق المظلم بعد إحباطات كثيرة من اتحادات وهمية لاتمثل المصريين فى أوروبا ولا تحقق مصالحهم .
يأمل المصريون في الخارج بأن يتم مناقشة عده موضوعات أهمها على سبيل المثال لا الحصر:
١- المطالبة بإعادة النظر فى ترشيح اعضاء البرلمان عن المصريين فى الخارج وذلك بوضع شرط أن يكون من بين المصريين فى الخارج سواء كان بالتعين او الانتخاب فمن غير المعقول أن يمثل المصريين بالخارج اعضاء بالبرلمان المصري لم يسبق لهم السفر خارج البلاد .
٢- مناقشة فتح مبادرة سيارة لكل مغترب لأجل غير مسمى حتى يستفيد منها الجميع والنزول بموديل السيارات المستوردة إلى خمس سنوات بدلاً من ثلاث سنوات حتى يتسنى للجميع اقتناء سيارة جيدة وبسعر معقول .
٣- فتح فروع للبنوك المصرية فى الدول الأوروبية أسوة بدول المغرب العربى الشقيق وهو مطلب قديم لم يتحقق بعد .
٤- فتح الباب للإستثمار للمصريين فى الخارج فى كافة المجالات وخصوصاً فى مجال التعليم والصحة لبناء الجامعات والمستشفيات وذلك بإنشاء شركة مساهمة للمصريين فى الخارج تحت مظلة وإدارة الدولة لحماية أموال المصريين في الخارج واستقطابها للإستثمار فى مصر .
٥- فتح باب العضوية فى الاتحاد لكل المصريين من الرموز والقامات الوطنية المحترمة الذين اعرضوا عن العمل العام بسبب تصرفات بعض رؤساء الكيانات الوهمية والغير مسئولة وألا تقتصر العضوية على أصحاب الكيانات فقط .
٦- تسهيل عملية نقل ودفن جثامين المصريين فى الخارج إلى مصر هى قضية تؤرق الجميع فعلى الرغم من الجهود المقدمة من الدولة إلا أن الروتين والإجراءات تحول دون سرعة نقل الجثامين إلى مصر اتمنى ايجاد حل جذرى لهذه القضية.
وفى النهاية اتمنى التفاف المصريين فى أوروبا وأستراليا ونيوزيلندا حول هذا الإتحاد بالمشاركة الفعالة والدعم النفسى والمعنوى لتحقيق مصالحهم وقطع الطريق على كل من تسول له نفسه المتاجرة بإسم ومصالح المصريين فى الداخل والخارج ، حفظ الله مصر والمصريين .
