د . هانى النقراشى

لمستقبل الكهرباء في مصر
‌أـ ميسورة
‌بـ نظيفة
‌جـ مأمونة
‌دـ مضمونة
‌هـ مستدامة
أول ميزة وهي “ميسورة” بمعنى أنها ليست مجانا وليست بخسة بحيث تغري بالاستهلاك المفرط الذي يكاد يكون إهدارا.
ولكنها تصل للمستهلك بسعر فيه يسر بحيث لا يرهق المستهلك سواء كان لاستعماله الشخصي أو لاستعمال تجاري أو صناعي.
والأخير يدر دخلا للدولة – وما الدولة إلا مجموعة من الناس توافقت على التعايش في نظام معين – وهنا يجدر الذكر أن الدولة المصرية منذ أنشأها الملك “نارمر” (مينا) منذ أكثر من خمسة آلاف عام مازالت قائمة إلى الآن حاملة راية “أقدم دولة في التاريخ” بجانب ألقاب أخرى مثل “رائدة الحضارة” وغيرها … يطول سردها في هذا المقام.
السعر الميسور تحقق بعدد من الأمور المتكاملة أهمها موقع مصر الجغرافي الذي يمنحها خاصيتين هما الإشعاع الشمسي المباشر غالبية أيام السنة والقِصَر النسبي لمدة الليل شتاء (بخلاف أوروبا).
ثم تخطيط مواقع المحطات الخمسية المرتبطة في شبكة فرعية بحيث تكون قرب أماكن الطلب للتغلب على فاقد نقل الكهرباء بجانب تكلفة إنشاء الخطوط الطويلة وصيانتها.
وأخيرا اختيار التقنية المناسبة لجو مصر التي لا تتأثر بارتفاع درجة حرارة الجو (كما حدث في صيف 2023) وتتحمل العواصف والأمطار والبَرَد والأتربة بأقل تكلفة لتنظيفها وفوق ذلك لا تتسبب في أضرار للبيئة ولا للكائنات المختلفة التي تشاركنا الحياة على كوكبنا هذا.
هانئ محمود النقراشي
ملحوظة: الأسبوع القادم نتكلم عن الميزة الثانية “نظيفة”

Loading

By عبد الرحمن شاهين

مدير الموقع الإلكتروني لجريدة الأوسط العالمية نيوز مقدم برنامج اِلإشارة خضراء على راديو عبش حياتك المنسق الإعلامي للتعليم الفني