صحفيون أفارقة رفضوا التصويت له.. وفان دايك: «مو» صاحب الجائزة الحقيقى
لا تزال المفاجآت تتوالى حول كواليس ما جرى فى حفل الكرة الذهبية لمجلة فرانس فوتبول الفرنسية، لاسيما فيما يتعلق بوضع نجم مصر وفريق ليفربول محمد صلاح فى المركز الرابع، على الرغم من الموسم الرائع والمميز الذى قدمه وساهم من خلاله فى حصول فريقه على لقب الدورى الانجليزى عن جدارة واستحقاق.
وفى تقرير من العيار الثقيل، كشفت مصادر صحفية عن مفاجأة غير سارة من جانب الصحفيين الافارقة تجاه الفرعون خلال عملية التصويت، فقد خذلوا جميعا ابن النيل، ولم يمنح أى منهم صوته له فى ضربة قوية كانت وراء ابعاده عن قوائمهم التى تضم «أفضل 5 لاعبين فى العالم»، خلال تسليمهم الأصوات لمجلة فرانس فوتبول.
وكشفت المصادر عن أن الصحفى الممثل للسنغال الفرنسى اختار عثمان ديمبيلى يليه الإسبانى لامين يامال والبرازيلى رافينيا ثالثا، فى حين صوت الصحفى الممثل لكوت ديفوار، لديمبيلى ويامال ورافينيا وحكيمى والغينى جيراسى.
ووقع اختيار الصحفى الممثل للمغرب، على يامال ثم حكيمى وديمبيلى وبيدرى، فى حين اختار الصحفى الممثل للكاميرون يامال ثم ديمبيلى، ولم يضع صلاح ضمن أفضل 5 لاعبين، بينما اختار صحفى من توجو حكيمى أولا، واستبعد صلاح من قائمة الخمسة.
وقد أدى إبعاد صلاح عن القوائم لتراجعه إلى المركز الرابع فى القائمة النهائية، رغم الدعم الذى حصل عليه من بعض الصحفيين العرب، والأوروبيين.
فى نفس الوقت، أكد الصحفى ديفيد لينش فى حديثه لموقع «أنفيلد إندكس»، أن عملية التصويت على جائزة الكرة الذهبية لا تزال تمثل مُشكلة، على الرغم من أن الفرعون منح ليفربول موسما رائعا بقيادة أرنى سلوت والجماهير ولحظاتٍ لا تُنسى، بدءًا من الأداء الثابت فى الدورى ، ولكن مساهمة «مو» لم تُقدّر بشكل كامل فى أكبر جائزة فردية على الإطلاق.
وقال إن ما يجعل حالته فريدة هو التوازن بين الإحصائيات الفردية وأهمية الفريق، وأن جهود ليفربول فى المنافسة على جبهات متعددة ربما أثرت سلبًا عليه، وبالنسبة لليفربول، فعليهم بذل كل ما فى وسعهم للفوز بالدورى الإنجليزى الممتاز، وأعتقد أن هذا ما كلفهم خسارة المباراة ضد باريس سان جيرمان.
وواصل الصحفى الإنجليزى بقوله، إن الإحباط يكمن، فى الطريقة التى تُعطى بها أنماط التصويت الأولوية للجوائز على التفوق المُستدام، وقال: «لن يفوز بها لأنه يعتمد دائمًا على من يفوز بأكبر عدد من الجوائز الجماعية لسبب ما». وهذا يُثير تساؤلات مُقلقة حول ما إذا كانت جائزة الكرة الذهبية تُقيس حقًا التألق الفردى أم أنها تُكافئ ببساطة أولئك الذين حالفهم الحظ باللعب فى فرق قوية.
وأضاف أنه قد يُنهى صلاح مسيرته فى النهاية دون جائزة الكرة الذهبية، على الرغم من كونه أفضل لاعب فى العالم لعدة مواسم طوال مسيرته، الأمر لا يتعلق بموسم واحد فقط، بل بالاستخفاف المُزمن بأداء النخبة المُستمر.
فى نفس الوقت، أثار الهولندى فيرجيل فان دايك مدافع ليفربول، ضجة كبيرة عبر منصات التواصل الاجتماعى بعد رسالته المؤثرة لصلاح، عقب حفل الكرة الذهبية 2025 الذى شهد حلول صلاح فى المركز الرابع بالترتيب النهائى، حيث يرى فان دايك أن صلاح صاحب الكرة الذهبية.
وقال فى منشوره عبر حسابه الرسمي: «الفائز بالكرة الذهبية خاصتى هو صلاح»، ليؤكد بذلك دعمه الكامل للنجم المصرى الذى قدّم موسمًا استثنائيًا مع الريدز.
![]()
