وصفت المقررة الأممية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيز، إنّ “ما تفعله “إسرائيل” بالفلسطينيين وخاصة في غزة هو وحشية القرن الحالى “.

وأضافت ألبانيز في بيان لها، أنّ “ألف طفل بُترت أطرافه من دون تخدير قبل الميلاد، و”إسرائيل” لا تسمح بدخول المخدر إلى غزة كما العديد من الإمدادات”.

وأوضحت أنّ “إسرائيل قتلت أكثر من 20 ألف فلسطيني في غزة بذريعة القضاء على حماس”، متسائلةً “لماذا لا تهم حياة الفلسطينيين؟”

كما أشارت إلى أنّ “الصمت الغربي حيال ما يتعرض له الفلسطينيون بات يتحول إلى تواطؤ”.

وأعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) أمس الخميس، أنّ العام 2023 يعدّ “الأكثر دموية على الإطلاق بالنسبة إلى الأطفال في الضفة الغربية المحتلة، حيث وصل العنف إلى مستويات غير مسبوقة”.

وأضافت “اليونيسف”: “قتل 83 طفلاً في الأسابيع الـ 12 الماضية، أي أكثر من ضعف عدد الأطفال الذين قتلوا في عام 2022 بأكمله”.

وقبل أيام، حذّرت “اليونيسف” في بيان لها، أنّ “أطفال قطاع غزة خصوصاً، يفتقرون إلى 90% من حاجتهم إلى المياه”، مشيرةً إلى أنّ “نصف مرافق المياه والصرف الصحي دمر أو تضرر من جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع”.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانة على قطاع غزة، لليوم الـ84 على التوالي، ما أدى لدمار هائل في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، إلى جانب ارتقاء 21 ألفا و 110 شهداء، و 55 ألفا و 243 جريحا، معظمهم أطفال ونساء.

Loading

By عبد الرحمن شاهين

مدير الموقع الإلكتروني لجريدة الأوسط العالمية نيوز مقدم برنامج اِلإشارة خضراء على راديو عبش حياتك المنسق الإعلامي للتعليم الفني