وجهت أستا جوناسون المساعدة السابقة للممثل الأمريكي فين ديزل بطل سلسلة أفلام “فاست اند فيريوس” اتهاما له بالاعتداء الجنسي عليها، وادعت أنها تعرضت للطرد من عملها مباشرة عقب فرض نجم أفلام الحركة نفسه عليها في عام 2010.
وذكرت صحيفة نيويورك ديلي نيوز الأمريكية أن جوناسون قدمت تفصيلا بمزاعمها ضد ديزل،56 عاما، في دعوى قضائية رفعت يوم الخميس في لوس أنجليس.
وقالت إنها تم تعيينها من قبل شركة، “وان ريس “، للإنتاج المملوكة لديزل، للعمل في موقع في أتلانتا، حيث تم إنتاج فيلم “فاست فايف”، وفقا لوثائق المحكمة.
وتم تكليف جوناسون، التي كانت خريجة حديثة من مدرسة السينما في ذلك الوقت، بأشياء مثل تنظيم مرافقة ديزل في الحفلات. وأن الواقعة حدثت بعد إحدى هذه الحفلات في سبتمبر 2010 في جناح بفندق، مشيرة إلى انها حاولت الفرار منه بعد أن حاول الاعتداء جنسيا عليها.
وبعد ساعات من الواقعة، زعمت أن سامانثا فنسنت- أخت ديزل ورئيسة شركة “وان ريس”- اتصلت بجوناسون وطردتها. وأنها عملت معهم لمدة أسبوعين فقط.
وقالت جوناسون، التي كانت خاضعة لاتفاقية عدم الإفشاء في ذلك الوقت، إنها تمكنت أخيرا من التقدم بفضل قانون التحدث. ويمنع التشريع، الذي دخل حيز التنفيذ في ديسمبر 2022، تنفيذ اتفاق عدم الإفشاء في حالات الاعتداء والتحرش الجنسي.
ولم يرد ممثلو شركة ديزل على طلب التعليق.