كتبت: هناء نجيب


طالب الدكتور مصطفى النحراوي الخبير الإستراتيجي للسلامة العامة للأوطان وإدارة المخاطر والكوارث عبر جريدة وموقع الأوسط العالمية. رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة لقد أنت الساعه بأن تصدر توجيهاتكم لمشاركة المجتمع المدنى بمصر بالوقوف مع جميع أجهزة الدولة فى حالة الأزمات والسلم حيث تلاحظ وجود حوالى من 5000 بين ما يسمي جمعيات ومؤسسة ومنظمة واتحاد وخلافه. يخضعون تحت مسمى المجتمع المدنى ولديهم خبرات من اكفء الخبرات ولهم كلمتهم لتسليط الضوء للشباب.

السيد الرئيس : اطالبكم بدمج المجتمع المدنى للعمل مع جميع الوزارات بالرأي قبل اتخاذ أى قرار يضر لا يعود بالنفع على المجتمع المدنى وعليه تتدخل النفوس الضعيفة تجعله نار فى الهشيمة.
وعلينا بسرعة الإتحاد بين المجتمع المدنى وبين الحكومة للنهوض بمصرنا لأنه اصبحت مصر الآن ليست فى حالة سلم منذ بداية القرن العشرين من أهم السنوات التاريخية التي عرفتها المجتمعات البشرية.

وأضاف النحراوى: نظرا لظهور العديد من الأزمات ومستجدات مظاهر التغيير السريع الذى يضيء باللون الأحمر بمخاطر كبرى لتغير المناخ وانتشار الاوبئة والأمن الغذائى وظهور العديد من الازمات التي تشهدها مصر العالم والمنطقة.

من أبرزها مشكلة المعيشة التى تؤثر على التنمية الاجتماعية لما لها من آثار متعددة علي عمليات التقدم والتحديث
وتطور عملية التنمية الإجتماعية ، وتنوع مجالاتها وأنماطها لدي المجتمع بصفة عامة ولدي الشباب بصفة خاصة
يؤثر علي تحديث دور المؤسسات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وتغيير أنماط الحياة وأساليب المعيشة وتتسبب في نشوء حالات طوارئ الأغذية، والتى تحول دون التقدم نحو تحقيق الأمن الغذائي ألا من خلال المشاركة الموسعة للمجتمع المدنى فى أعمال لجنة الأمن الغذائى .

ويقول النحراوى: من أبرز ما أطالب به هو الدور المهم الذى تضطلع به المنظمات غير الحكومية، منظمات المجتمع المدنى فى تنفيذ خطة عمل مع الجهات المعنية للأغذية والصحة والتعليم. وطالب بمبارة الهمم مساندة المجتمع المدنى لانقاذ ما يمكن انقاذه اثناء الازمات تندمج سياسات واستراتيجيات تعاون مع المنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدنى بأنها مبادرة مهمة.

وشدد على إلاستفادة من خطط وإجراءات الاستجابة للأزمات. وتشمل هذه التركيز علىالشفافية والتواصل وتحديد الأولويات والتنسيق. على سبيل المثال ، ضمان فهم المواطنين لطبيعة الأزمة والجهود المستمرة لمعالجتها يمكن أن يقلل الخوف وعدم اليقين. من المهم إدراك أنه لا يمكن عمل كل شيء مرة واحدة؛ يجب التعامل مع القضايا الأكثر إلحاحا الأكثر أهمية أولاً. ويجب أن تقلل الحلول من التأثير السلبي على حياة الناس، وتخفف من الحرمان، وتعمل على حل الأزمة في أسرع وقت ممكن. وهذا يشمل إدارة احتياجات الاستجابة الأولى من المجتمع المدنى للمشاركة مع الجهات المعنية، ووضع تدابير وأنظمة الطوارئ .

وأكد النحراوى على المشاركة الأساسية والثانوية مثل: العوامل المساعدة التي تشمل الحركات الاجتماعية الجديدة باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي ،
زيادة المشاركة غير التقليدية وزيادة الفاعلين من المجتمع المدنى. وبحسب منهج البحث ، يستخدم الباحث توجه تحليل الحالة الاجتماعية والجماعية لقربهما من طبيعة المشاركة بالوقوف مع اجهزة الدولة التي ترتكز على فئات مختلفة مثل: الشباب والقبائل باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي والحركات الاجتماعية الجديدة وطبيعة العلاقة بين القادة السياسيين ومستويات المشاركة للترابط مع المجتمع المدنى. زيادة المشاركة غير التقليدية وزيادة الفاعلين .
تدريب شباب المجتمع المدنى على كيفية التعامل مع جميع الأزمات بانواعها وذلك لتخفيف من الاصابات والوفيات البشرية والحفاظ على الممتلكات الخاصة والعامة وكذلك كيفية التعامل مع أزمة الغذاء ومساعدة الجهات المعنية بتوفير ما يلزم من اراضى استصلاح زراعى لعمل الشباب للخروج من ازمة الغذاء. وبمشاركة المجتمعات المدنية الجديد بالفكر والابداع الذى يتواكب للنهوض للتنمية المستدامة ضد اى مخاطر اتية .
حفظ الله مصرنا .

Loading

By hanaa

رئيس مجلس إدارة جريدة الاوسط العالمية نيوز