النحراوى يناشد المصريين أن يدعوا الله تعالى… أن تمر سنه 2022 السوداء بسلام..

كتبت : هناء نجيب


يناشد الدكتور مصطفى النحراوي الخبير الاستراتيجي للسلامة العامة للأوطان المخاطر والكوارث عبر جريدة وموقع الاوسط العالمية

نظرا لما تمر به مصرنا من ازمات ومخاطر منتظرة لما يدور على الساحة العالمية والداخلية لذا تتطلب السلامة العامة للأوطان وإدارة المخاطر والأزمات أن نتواجة لرب العلمين بالدعاء لانقاذ شعب مصر من تلك المحنه الراهنه
أبناء مصر العظيمة …
اولا.. علينا بالدعاء لمالك الملك الرحمن الرحيم بعباده الضعفاء.
فهو القائل سبحانه وتعالى…
(وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ)
وقال أيضا سبحانه وتعالى…
(أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ ۗ أَإِلَٰهٌ مَّعَ اللَّهِ ۚ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ)
علينا بالتكاتف نحو الإكتفاء الذاتي للأمن الغذائى والاحتياجات اليومية لمعيشة المواطنين
وعلى رئيس الجمهورية والحكومة الاستفادة من الدرس الذى عبر عنه عدم توفير الاحتياجات اليومية بأسعار فى متناول محدودي الدخل .
وعدم الانتظار لوصول ناقلات بحرية للمواد الغذائية لسد احتياجات الشعب وللأسف بالقروض بالدين
لدينا اكبر قوة تستغلها الصين والدول المتقدمة وهى قوة الاعداد البشرية لماذا لا تستغلها الحكومة فى التطوير والانتاج ؟
أنعم الله عز وجل على البشر بالتكاثر وهو الرازق لهم وليس اى فرد
كما انعم الله علينا بمصرنا بالخيرات والثروات والماء والبحار والزراعه وكان حديث العالم فى تصنيف مصر سابقا بأن مصر دولة زراعية كبري يعم الغذاء حتى طلب رئيس امريكا بعد الحرب العالمية الثانية من مصر بإرسال معونات الى أوربا فأين نحن الأن؟
لقد نسينا الله فى أحوال كثيرة والواجب علينا الأن باليقظه بالرجوع الى الاحكام والتشريعات السماوية.

علينا الأن بالدعاء لله لانقاذنا من هذه المحنه لأن الأمر كان ولايزال بيد الله سبحانه وتعالى وليس بيد دول أو أفراد.
يقول الحق تبارك وتعالى..
(لَيْسَ لَهَا مِن دُونِ اللَّهِ كَاشِفَةٌ)

النحراوى يناشد المصريين أن يدعوا الله تعالى… أن تمر سنه 2022 السوداء بسلام..


Loading