كتبت: هناء نجيب
ناشد الدكتور مصطفى النحراوي خبير السلامة العامة وإدارة المخاطر، رئيس الجمهورية
بدعم الأراضى الزراعية الناشئة على أبار للمياه الجوفية والزراعة بالري الألى، وعدم إهدار 13 ألف فدان لخط سكة حديد ليس له فائدة مع مشروعاتك الناجحة لشبكة الطرق الجديدة التى لم يشاهدها المصريين من قبل،
وبتوجيهات سيادتكم الحكيمة، بالبدء في التنفيذ الفوري لمخطط تطوير الشبكة القومية للسكك الحديدية بإضافة مسارات جديدة من خطوط القطار الكهربائي فائق السرعة مع ربطها بشبكة القطار القائمة مشددًا على أهمية تلك المنظومة كعامل أساسي لتنفيذ استراتيجية الدولة لتحقيق التكامل بين عناصر التنمية في كل المجالات على مستوى رقعة الجمهورية من مناطق صناعية وزراعية ومدن ومجتمعات عمرانية وربطها بالموانئ الجديدة والمراكز اللوجستية.
وأضاف النحراوي، حيث ان الخط الكهربائى يخدم جميع الأعمال الصناعية والزراعية بمدينة السادات فى نقل المنتجات الى ميناء التصدير بأقل التكلفة وبسرعة فائقة، فلماذا إنشاء خط سكة حديد الأن بين مدينة السادات وكفر داود؟ كان مطلبا من قبل التطوير بشبكة الطرق بجميع محافظات مصر.
وطالب خبير السلامة، بترشيد الإستهلاك لمياه النيل للأراضى الزراعية بالطرق الحديثة للرى، وعلينا بالحفاظ على الأراضى الزراعية المدعمة بالري المائى عن طريق الأبار والمكلفة ماليا.
وتسائل النحراوي، لماذا يصر وزير النقل على إنشاء خط سكة حديد عالى التكلفة ويهدر حوالى 13 ألف فدان تروى بالمياه الجوفية؟ فالقيمة الفعلية للأراضي المنتجة حوالي 10مليار جنية، وعلينا بالنظر لعدم التنفيذ وبالدراسة للسلامة العامة والتقنية في إتخاذ القرار وإعادة الإحلال والتجديد لخطوط السكة الحديد القديمة للتخفيف من كوارث حوادث القطارات وخروج عربات القطارات من مساراها قبل إنشاء خطوط جديدة ليس لها عائد إقتصادى ومعنوى للمواطنين.
تحيا مصر