كتبت: هناء نجيب

أفاد الدكتور مصطفى النحراوي الخبير والمحلل الإستراتيجي للسلامة العامة للأوطان وإدارة المخاطر والأزمات، بأن ما يدور الآن على مستوى العالم هي بشائر تظهر دول القوى للحفاظ على أمنها القومي لحدودها، ثم الأمن الغذائي لشعبها.


وأكد النحراوى، أنه قريبا ستنكشف الدول الكبرى التي كانت تعيش بالبلطجة على دول العالم وسيتفكك الإتحاد الأوربي وحلف الناتو لإحتياج شعوب الدول إلى متطلبات المعيشة اليومية من الآن فصاعد نظرا للمخاطر الآتية من تغيرات المناخ وسيصبح الصراع على الغذاء والطاقة.


وناشد خبير الأزمات، الشعب الأمريكي بمراجعة حسابات القيادة الأمريكية التي توحى إليهم بأن الولايات المتحدة هي الدولة العظمى الديمقراطية والتي تحمى حقوق الإنسان عالميا،
فهل سألتم أنفسكم من أين تأتى مواردكم للخامات الصناعية ومن أين تأتى أموالكم؟
. تأتى مواردكم من غزو قيادتكم على الدول التي بها ثروات لإستغلاها في النمو الإقتصادي تحت مسمى حماية حقوق الإنسان.

وأعلن النحراوى، بأن الولايات المتحدة أصبحت المصنعة للأسلحة التي تبيعها للدول لقتل أبرياء بدول آخرى، مقابل المال الذي يتقاضاه العاملين والمواطنين الأمريكان لشراء احتياجاتهم اليومية للمعيشة، وكذلك الدول الآخرى المصنعة للأسلحة والمواد الضارة للبشرية لتصديرها لدول آخرى. هل تعلمون بان أمريكا قامت بغزو 32 دولة منذ عام 1950 حتى 2022 علما بأن تلك الدول ليست لها ضرر على أمريكا أوجيرانها ولا تشكل خطرا على حدودها ولا أمنها القومي، هل يعلم الشعب الأمريكي بأن لديهم حقوق إنسان تتعامل بها السلطات الأمريكية مع جميع فئات الشعب؟.


ويتحدى النحراوي، بالقول اعلم علم اليقين بأن سنة 2022 سيحدث تغير عالمي وستنكشف أمريكا وتهزم إذا حاولت فرض سيطرتها بغزوها بمفردها أرضا على أصغر دولة بالعالم.
وأخيرا ستظهر الدول التي تدعي أنها أقوى الدول عسكريا من الآن فصاعد في الحروب أرضا وجه لوجه ستهزم. ووجه النحراوي رسالة لأمريكا ومن معها أين أنتم من حقوق الإنسان (قبل أن تحاسبوا الدول حاسبوا أنفسكم).
حمى الله مصر شعبا وجيشا

Loading

By hanaa

رئيس مجلس إدارة جريدة الاوسط العالمية نيوز