كتب : اودي جمال
هل يدخل سم النحل في علاجات فيروس كورونا المستجد ؟.. سؤال يطرحه الناس بعد أن تم رصد لجوء العديد من المواطنين له كوقاية من الفيروس إذ يتفادون به إصابتهم بالعدوى، فبحسب حديث الأطباء يعمل هذا السم علي تقوية مناعة الجسم أما بالنسبة لمن خاضوا التجربة فقال أحدهم ويعمل مدرسًا بإحدي الجامعات الحكومية:”باخده كل شهر” وقالت إحداهن :”باخد بنج علشان اتغلب علي وجع اللدغة” فيما طالب أطباء بدخوله تجارب لقاحات “كورونا”.
أكد عميدًا لإحدى كليات الطب الحكومية: انه يعتمده مصلا منذ بداية انتشار الفيروس في مصر” لافتًا إلي أنه يعمل علي تقوية الجهاز المناعى في جسم الإنسان، وهو ما يطمئنه حول عدم إصابته بالعدوى”.

وأضاف في حديثه ان تناول 60 وحدة من سم النحل يفيد في التحصن ضد كورونا وما يماثلها من التهابات ؛ حيث يحقن بها الانسان عند مفصل كل ذراع ويكرر عملية الحقن علي مدار ثلاثة أيام متتالية ولا يشعر بأي آلام أثناء وبعد الحقن قائلًا :”مفيد جدا في تقوية المناعة وان لم يفيد في بعض الحالات لن يضر
أثبت “سم النحل” فاعلية كبيرة في علاج “الروماتويد” وهو مرض التهابي ناتج عن نقص المناعه يصيب أجهزة متعددة ويؤثر بشكل رئيسي على المفاصل المسؤولة عن الحركة، كما يستخدمه الأطباء مع المرضى لأن الروماتويد عبارة عن التهاب وبالتالي يعمل “سم النحل” كمسكن ومضاد لهذا الالتهاب وان كان كورونا يهاجم من يعاني من نقص المناعه والالتهاب الراؤي وغيرها من التهابات كبديه ومعويه ، فلا شك ان سم النحل مصل ناجح ضده ، لا يحتاج سوى ادخاله وتجريبه مع اللقاحات التي يتم العمل عليها ، او تكرار تناول سم النحل وفق برنامج علاجي ربع سنوي .

Loading

By hanaa

رئيس مجلس إدارة جريدة الاوسط العالمية نيوز