كتبت: نجلا فتحي
امهل الوعد وعجل بالوفاء .
كم تمنيناه فلما صرت للغير انت كما انت.
لا وفاء فيك لاحد..
للوفاء معاني كثيرة .
اولها صديق قلبه يفيض بالاهتمام لك.
قد تملأ دفاترنا الخاصة بخواطرنا عن الوفاء .
منها المشاركة بها .
ومنها مانحتفظ به في قلوبنا .
فمن الوفاء كثيرون من يدعون به .
لكن القليل من يصدقون بتلك الصفة
فهي الحب الحقيقي هو الذي يظل بالوفاء.
عليه بظلال الاخلاص ويرتبط به الصدق.
الوفاء من الصفات الجميلة التي يتحلي به الانسان ولكم هنا مانراه من وفاء واخلاص .
مثل الازواج من الخمسين فما فوق .
نرى هنا وفاة الزوجة ومفارقة شريك العمر .
كلنا نتهم الرجل بعدم الوفاء هنا لزواجه عند انتهاء،الاربعين يوم علي وفاة زوجته.
ونتهمه بعدم الاخلاص يختلف هذا من رجل لاخر فهناك رجال كثيرون من لديهم الاخلاص والوفاء لشريكة عمره الوفاء ذاته في سن الخمسين هنا يتالم الرجل .
ذاهدا للحياة ويعش،حياة دون طعم يتذكر فيها كل خطوات حياته مع شريكته اختيارهم الاشياء مناقشاتهم خلافهم البسيط علي وجهات النظر كان هنا في حياة بينهم عند مراجعته لهذه الذكريات يذهد الحياة دون شريكة عمره
وهذا يؤثر نفسيا عليه ويؤدى الي تدهور بالصحة متمني بنهاية حياته حتي تتلاقه ارواحهم بمكان واحد هذا هو الوفاء والاخلاص الحقيقي .
وهنا يسمى بالحب الافلاطوني .
الوفاء الحقيقي ياتي من قلب طاهر .
تدفعه النية الطيبة الخالصة .
الوفاء بالعمل والاتقان به والاخلاص فيه فمن تفانة في عمله وأعطاه باخلاص .
كما يأخذمنه فهذا وفاء .
كن قدوة امام نفسك لنفسك .
امام ابنائك .
أفضل الناس في قطع الوعود احرصهم علي الوفاء بها والاخلاص لكلا منها .
يتبع الاخر قلبك بالوفاء من اهم الصفات .
فتحلي بها كن وفيا.
