مهندس احمد مناع يكتب :-

تمر الشهور والسنين ونحيي ونحتفل بذكري طيبة علي قلب كل مصري نحيا جميعا بهذه الذكري ونسعد ونفخر بها ونتباهي ونباهي العالم أجمع بها ونحن علي مشارف قدوم شهر اكتوبر شهر الإنتصارات والفخر لكل عربي ولكل مصري ذكري عطره علي قلوبنا جميعا إستردت عز العرب ومجدها ووجودها بفضل الله ثم القوات المسلحة المصرية فقواتنا المسلحة والمقاتل المصري
صاحب العقيدة الراسخة

(لا أترك سلاحي قط حتي أزوق الموت )

الجيش المصرى هو قبلة الجيوش العربية والعالمية للزود من خبراته والتعلم فى مدرسته الوطنية والفداء ، فجيشنا أسطورة متجسدة ومتحققة على أرضنا .

شرف الجندية :
فى الوقت الذى تسعى فيه أكبر جيوش العالم لزيادة أفرادها فليس لها سبيل إلا عن طريق المرتزقة ، أما الجيش المصري تجد أبناء الشعب المصرى يتسابقون ويتصارعون من أجل نيل شرف الجندية ومن لم يصبه الدور من أبناء الشعب المصري تجده يتوارى من الناس خجلا أنه لم يتم تجنيده .
إن الانضمام لصفوف جيشنا تمثل الشرف كله ، لأن تسير وسط الناس بالزى العسكرى فهو أفضل ما يرتديه الإنسان المصري طوال حياته .

وأما عن بسالة المقاتل المصرى :
فان الجندى المصرى يضرب به المثل في البسالة والقدوة فى التضحية والفداء وبذل النفس ممتثلا لأوامر قادته منفذا لواجبه باقتدار ،

فوسط الأحداث الجسام التى تنخلع لها القلوب وفى اشد الظروف والمهام والمواقف نجده ثابتا شامخا كالجبال الرواسي تحركه عزيمته وإمتثاله للعقيدة القتالية للجيش المصرى العظيم التي تتشكل عند الجندى المصري من تربيته على حب بلاده والإخلاص لوطنه والتعلم علي أن يبذل النفس والنفيس فى سبيل الوطن أمر زهيد بالنسبة للمقاتل المصري فى حماية الوطن والعرض والارض ومعرفته لمكانته فى دينه إنه إن سقط شهيدا فهي اعلي مراتب الشهادة معرفة يقينية لا تقبل الشك .

ولذلك لتكون جنديا مصريا فهذا شرف لا يناله إلا المصريون ليبقى سواهم بحسرته لانه لم يكن بين صفوفه فقد قال الرسول صلي الله عليه وسلم فيهم هم خير أجناد الارض .

وأما عن زهو وعجب المقاتل المصرى بنفسه وفخره أمر محبوب شرعا لإحساسه بالإنتماء لجيش عظيم يحمي وطنه من الاعداء الطامعين والإرهاب عدو الله وعدو الدين والوطن

فإننا ابناء الشعب المصري تبكى نفوسنا وتئن لأننا لسنا بين صفوف الجيش المصري العظيم ولكن عزاؤنا ان جيشنا يتكون من ابنائنا واخواننا

ولقد حدثتنا أنفسنا طويلا عن هذا الشرف الذي يتمني ان يناله كل مصري شريف فأطفالنا منذ حداثتهم يحبون الجندية قبل أن يتعلمون نطق الكلمات ، لأنهم يعلمون الدفاع عن الوطن واجب مقدس ضد كل غاصب او غاشم او مغل او مستبد يطمع في ذرة رمل واحده من تراب هذا الوطن او النيل من مقدراته او المساس بشعبه فتباً لأعداء الوطن

وليعلم القاصي والداني وعليه الحذر ثم الحذر فجيشنا يده طولا ودرعه منيع وسيفه بتار يحب الموت أكثر من حب الخونة والاعداء للحياة ، فلقد خلقنا لنحمي ونضحي ونقاتل . أعداد الله والوطن وهاهم شهداء مصر وجيشها ضحوا بارواحهم الذكية لننعم نحن بالحياه فهل تجد وجه للمقارنة العادلة بين افراد القوات المسلحة المصرية جنوداً وصف ضباط وضباطاً وقادهً دون غيرهم من عموم البشر ؟؟
فالضابط المقاتل تربي علي القياده والريادة والانضباط وتعلم فن القتال وقيادة الرجال لا علي التسيب والانحلال فتحية لشهدائنا الابرار في جنات النعيم وسنظل نتذكرهم ويذكرهم التاريخ بحروف من نور الذين استشهدوا في حرب اكتوبر المجيدة او دفاعاً عن الوطن ضد الارهاب والتطرف فهم حقا (رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا (23)
حفظ الله الوطن قيادتاً وشعبا وجيشا وجعل مصر سخاءً رخاءً امناً واماناً ونصرا مبيناً
وكل عام وانتم بالف خير وتقبلوا
تحيات مهندس /أحمــد منـــاع
مستشار حزب مصر القومي بجمهورية مصـــــــر العربيــــة

Loading

By عبد الرحمن شاهين

مدير الموقع الإلكتروني لجريدة الأوسط العالمية نيوز مقدم برنامج اِلإشارة خضراء على راديو عبش حياتك المنسق الإعلامي للتعليم الفني