بقلم : بسيونى أبوزيد
لقد حان الوقت لرد الجميل للدولة المصرية وللقيادة السياسية للبلاد والتى تولى المصريين بالخارج أهتماما كبيراً ظهر ذلك جليآ فى كل المناسبات بالأضافة إلى حفاظ القيادة السياسية على الأمن القومي المصري ألذى بتعرض لتحديات جسيمة والذى يتطلب منا جميعاً المشاركة الفعالة فى الانتخابات الرئاسية والتى ستبدأ غداً الجمعة الموافق الأول من شهر ديسمبر القادم والتى ستنتهى يوم الأحد الموافق الثالث من نفس الشهر التصويت سيبدأ من التاسعة صباحاً وحتى الساعة التاسعة مساء حسب توقيت كل دولة .
تتقدم الأوطان بوعى ابناءها وسواعدهم ولا يخفى على حضراتكم كم التحديات التى تتعرض لها الدولة المصرية فى الداخل والخارج ومن جميع الاتجاهات واذا كان لم يكتب لنا الدفاع عن مصر على جبهات القتال فعلى أقل تقدير أن ندافع عنها فى صناديق الاقتراع فصوتك يعتبر بمثابة رصاصة فى صدر أعداء الوطن الذين يتربصون بنا وبمستقبل أبناءنا ،
كنا نشكوا دائماً نحن المصريون فى الخارج من ضياع حقوقنا الدستورية ، ففى الماضى القريب لم يكن لدينا الحق فى التصويت والمشاركة فى صناعة القرار السياسي فى مصر والان وبفضل الادراة السياسية الحالية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي أصبح للمصريين فى الخارج الحق فى المشاركة السياسية والتصويت فى الاستحقاقات الدستورية
وأصبح لدينا وزارة خاصة بالمصريين فى الخارج وثمانية أعضاء بالبرلمان يمثلوننا علاوة على حقوق كثيرة افتقدناها فى الماضى فأصبح من حقنا سيارة بدون جمارك علاوة على أن صوتنا ألذى أصبح مسموعآ لأن الدولة المصرية تولى المصريين فى الخارج اهتمامآ كبيراً، ولذلك تعتبر الانتخابات الرئاسية ايام ١ ، ٢ ، ٣ ديسمبر هى بمثابة رد الجميل للقيادة السياسية ولمصرنا الحبيبة
فلا تبخلوا بأصواتكم على مصر 🇪🇬 فهناك من وهبوا ارواحهم فداء لترابها ، وكلما ارتفعت نسبة التصويت للمصريين في الخارج ارتفعت معها الامتيازات التى سنحصل عليها جميعاً ان شاء الله ربما بزيادة اعضاء البرلمان عن المصريين بالخارج والأهم من كل ذلك هو الحفاظ على الأمن والأمان والاستقرار ألذى ننعم به ،
وأخيراً
إن المشاركة الفعالة فى الانتخابات الرئاسية تظهر للعالم أجمع أن المصريين فى الخارج والداخل حريصين على اختيار رئيسهم بالانتخابات الحرة المباشرة بحرية تامة وإرادة قوية يكفلها القانون والدستور وتظهر الصورة الحضارية للشعب المصرى
وتعتبر بمثابة اكبر دعاية للحضارة المصرية ولشعب كتب التاريخ العريق فى الماضى وبأيدينا نكتب تاريخ جديد لمصر والمصريين والعالم أجمع حفظ الله مصر وشعبها العظيم ألذى يظهر معدنه الأصيل وقت الشدائد.
