كتب رفعت عبد السميع
لقاء جمع بين الخبره والشباب بين العطاء واستمرارية هذا العطاء بين من سعي لانجاح كيان وبين من يطور هذا الكيان ليصبح كيان مشرف لكل العرب في أمسية ثقافية رائعه شهدها محبو التراث في الوطن العربي وفي كلمته للاحتفاء بالدكتور فيصل الحفيان المدير الأسبق لمعهد المخطوطات العربية قال الدكتور مراد الريفي مدير المعهد في كلمته بهذه المناسبة جمعنا اليوم في هذا الحفل عالم جليل الدكتور فيصل الحفيان الأثر الحميد في نفوس كل من عمل معه فكان دائما بمثابة الأب والاخ الشفوق على كل الموظفين في جميع المواقف والظروف كما أن له الفضل كل الفضل في إطلاق دبلوم علوم المخطوط في عام 2015 بمثابرته استطاع المعهد أن ينتقل من مهامه التقليدية المعروفة إلي فتح باب التدريس والتعليم في هذا المضمار والمجال الواسع وكان خير مرافق ناصح للطلاب لايبخل بمشورته وبعلمه على كل طالب علم وقد استشعرت ذلك بنفسي الأثر الحميد ليس فقط في معاشرة من عمل معه بل من خلال إنتاجه العلمي الرصين الذي يطبعه طابع التدقيق قبل كل شيء فينقح الكلمه تلو الكلمه ولا يرضى بأي نص إلا أن يكون كما اراده هو في حلته التي يزن فيها قيمة كل كلمه في النص ومازال في عطاءه مستمر ذلك العطاء الذي نفخر به وتفخر به المكتبة التراثية عموما يكفي أن أذكر كتابه الأخير فقه التحقيق وهذا بوصله حقيقية ونبراس لكل الطلاب والدارسين نسأل الله أن يوفقه في مسيرته العلمية وأن يطيل في عمره كي نستفيد بهذا العطاء وله منا كل التبجيل والتقدير والاحترام على كل مااسداه للعلم هذا الأثر الحميد الذي خلفه في النفوس من جانبه تحدث الدكتور فيصل الحفيان عن التراث والمعهد وقال في كلمته اذا كان التراث هو ضمير الامه فإن المعهد هوضمير التراث وقد مضى من عمره ثماني عقود ومازال يعطي عطاء الشباب وفتوتهم وبعقل وبفكر الشيوخ وحكمتهم لقد دخلت المعهد في الأول من مارس عام 1983 وتركته في يناير 2021 تركته والروح فيه انه لمن الوفاء اليوم أن نذكر الاسماء التي رحلت ومارحلت يوسف العش وصلاح الدين المنجد ورشاد عبد المطلب وفؤاد سيد ومحمود الطناحي وعبد الفتاح الحلو وغيرهم ولعل تلك المناسبة شاهد صدق تلك قيمنا وقيم تراثنا وحضارتنا سعدت اليوم برؤيتكم واستعادت ذكريات جميله كنا فيها شركاء قضية وعمل أما أخي الدكتور مراد الريفي مدير المعهد فإن الشكر لايفيه حقه ليس على الدعوه الكريمه والمبادرة الطيبة فحسب بل من قبل على انه حمل مسؤلية المعهد باقتدار وقاد ركبه وأكمل مسيرته التاريخية وبعث فيه روحا جديداً