كتب رفعت عبد السميع
في تغريدة له على مواقع التواصل الاجتماعي قال وزير الإعلام الباكستاني عطاء الله تارار
قصفت باكستان معسكراتٍ موثقة تبعيتها لجماعة “خرجي جول بهادور” في المناطق الحدودية نزبمقاطعتي وزيرستان الشمالية والجنوبية على طول الحدود الباكستانية الأفغانية. خلال وقف إطلاق النار الذي استمر 48 ساعة، حاول عناصر من جماعة “خرجي” انطلاقًا من أفغانستان شنّ هجماتٍ إرهابية متعددة داخل باكستان، تصدّت لها قوات الأمن بفعالية. وخلال هذه الاستجابة الفعّالة من جانب قوات الأمن، تمّ القضاء على أكثر من 100 عنصر من جماعة “خرجي”. كما نفّذ عناصر من جماعة “خرجي” هجومًا بعبوة ناسفة محمولة على مركبة في شمال وزيرستان، حيث استشهد مدنيون وجنديٌّ، وأُصيب عددٌ آخر. شنّت قوات الأمن ضرباتٌ دقيقةٌ ضدّ عناصر جماعة “خرجي” الليلة الماضية. وفي هذه الضربات الدقيقة، تمّ القضاء على ما لا يقل عن 60-70 عنصرًا من جماعة “خرجي” وقيادتهم، بناءً على تقارير استخباراتية مؤكدة. جميع التكهنات والادعاءات المُتداولة بشأن استهداف المدنيين باطلة، وتهدف إلى حشد الدعم للجماعات الإرهابية التي تعمل من داخل أفغانستان.
هذا و تؤمن باكستان إيمانًا راسخًا بأن الطريق إلى الأمام يكمن في حل هذه القضية المعقدة المتمثلة في الإرهاب الذي ترعاه الهند والمنطلق من الأراضي الأفغانية، من خلال الحوار وفرض السلطات الأفغانية سيطرتها على الجهات الفاعلة غير الحكومية. ومع ذلك، فإن باكستان لها كامل الحق في حماية سلامة أراضيها وأرواح شعبها، ولن نسمح للإرهابيين الذين ينشطون من داخل أفغانستان بالعيش بسلام.
