وعاهد الرئيس السيسي، في كلمته الشعب المصري بأن «يظل مخلصًا في عمله، لا ترى عينه سوى مصالح الشعب ومصلحة هذا الوطن».
وقال: «وإنني أعاهد الله وأعاهدكم بأن أظل مخلصا في عملي.. لا ترى عيني سوى مصالحكم ومصلحة هذا الوطن.. متسلحا بعزيمتكم وبأصلكم الطيب، ومحافظا على العهد والوعد.. لمصر الحبيبة، وشعبها العزيز وقبل كل شيء لله سبحانه وتعالي».
وخلال مراسم أداء الرئيس السيسي لليمين الدستورية، ظهر العديد من معالم العاصمة الإدارية الجديدة، والتي تمثلت في لابرج الأيقوني، ومسجد الفتاح العليم، وكاتدرائية ميلاد المسيح، ومقر مجلس النواب الجديد، بالإضافة إلى النصب التذكاري، وساحة الشعب.
كما كان المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، والإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول محمد زكي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والوزير عباس كامل، رئيس المخابرات العامة، في استقبال الرئيس لدى دخوله إلى المبنى.
وفي 18 ديسمبر الماضي، أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات، فوز السيسي بولاية رئاسية جديدة بعد حصوله على 39.7 مليون صوت، بنسبة 89.6% من إجمالي عدد الأصوات المشاركة.
وشهدت الجلسة إجراءات حلف الرئيس السيسي اليمين الدستورية، لفترة رئاسية جديدة تبدأ من اليوم التالي لأداء اليمين الدستورية بتاريخ 3 أبريل المقبل وفقا للمادة 140 من الدستور.
وجرت إجراءات التنصيب أمام مجلس النواب في مقره الجديد بالعاصمة الإدارية، ويتولى رئيس الجمهورية مهام البلاد لمدة ست سنوات ميلادية، ويحضر الجلسة وفقا للدستور أعضاء مجلس النواب.