بقلم عبير التميمي
مفيش إنجاز اجمل وأعظم من إننا نشوف اولادنا احسن مننا وحياتهم يكون ليها مستقبل أفضل من الي احنا وصلنا ليه.علشان كده اول حاجة بنحاول نخلي ولادنا يحبوها هو طريق العلم والمعرفة .
وديما كل وقت ومكان ليه طريق مختلف علشان ولادنا يتعلموا بالطريقه المناسبه لوقتهم ومكانهم.
ومن أهم مقومات الحياة هو تربيه الطفل علي تحديد هدف .بشروط نوصل بيها لفكر الطفل وندعم سلوكه الصحيح ليصبح مواكب عصره وطرق التعلم فيه .
وأول هذه الخطوات هو تعزيز روح التعاون والمشاركة الجماعيه مع قرنائه في هذه المرحله ودعمه في اتخاذ القرارات المناسبه لفكره وتشجيعه علي المنافسه الوديه بين زملائه دون اختلاق اي نوع من المقارنه أو المنافسه السلبيه وبث القوة النفسيه والذهنيه بمشاركته ببعض الأفكار .التي تجعله يشعر بالثقه بالنفس والاعتماد علي فكرة بطريقه سهله ومقربه الي عمره العقلي والنفسي .
ومراعاه لكل هذه المنظومه يجب أن يدعم الطفل بطريقه محببه اليه .
ولذلك اسلط الضوء علي مس اريج بيومي الحناوي .
لنشاطها المميز وتطبيق الأسلوب الحديث في جذب الطفل نحو ما ذكرت من الأسباب السابقه ومبادرتها كأول معلمه .خريجه لكليه تربيه جامعه العريش قسم دراسات اجتماعيه .في تنفيذ مشروع مصغر لدعم ومسايرة النظم الحديثه في تعليم الطفل بشكل مختلف سهل يجعله يتلهف علي استكمال وانتظار كل مرحله داخل هذا المشروع المصغر .فهي تستخدم طرق الجذب والتشويق والمشاركة الجماعيه في دعم الطفل في التعلم بل وتتميز بأسلوب محبب لنفس الطفل دون أن يشعر بضغط أو أسلوب يجعله يهاب من التعلم .ولذلك ادعم هذا النشاط من دعم وتطوير طرق تعلم الطفل داخل محافظتنا الجميله العريش بشمال سيناء واتمني أن تنتشر التجربه وتكون حافز لتغير طرق التمهيد لدخول الطفل للمرحله الابتدائيه و الاعداديه بشكل يرضي ميوله والتقنيات الحديثة في التعلم